انتهى موسمك يا أهلي بدون حصاد.. ولكنك لم تنته ولن تنتهي وستبقى قلعة الكؤوس..... ستبقى المثالي والراقي ونادي كل الألعاب..... سوف تظل شامخاً.

** إن جارت عليك الظروف في هذا العام فإن الأحوال وبإذن الله ستتعدل في المواسم القادمة.

** افتقدت للاستقرار.. ولم ينصفك التحكيم.. وخانك الحظ في الكثير من اللقاءات... هزتك إصابة النجوم.. وخذلك المحترفون...

** لا نلومك يا أهلي مهما حدث ولكنه مجرد عتاب لمن أشاد ببوكير وبالأسلوب الذي جاء به هذا الألماني... فليس من طبع الأهلي (المزايدة).

** لا نخاف عليك يا أهلي وخلفك الرمز الكبير (خالد) بل إنك في أيدٍ أمينة.

** مستقبلك مشرق مثل ماضيك وأكاديمية الأمير خالد خير دليل على أن المستقبل لك.

** تبحث اليوم يا أهلي عن رئيس وأعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب استمرار (المرزوقي) فالرجل لم يخطئ وإن لم يوفق (اجتهاداً) في بعض الأمور إلا أنه يبقى مخلصاً وخبيراً وصاحب رؤية.

** ندرك يا أهلي بأنك بأمس الحاجة لأعضاء شرفك... وندرك أنك لن تنضام لو اجتمعوا من أجلك... ليت حاضرهم يستمر ويرفع.. ثم ليت غائبهم يعود ويدعم.

** يحتاج الأهلي إلى تصحيح في بعض الأمور الإدارية ولا سيما في الجهاز الإداري للكرة ويحتاج إلى مدرب تكتيك ذي رؤية في توظيف لاعبيه وصاحب قراءة جيدة للفريق المقابل.

** لدى الأهلي نجوم مميزون ويملك قاعدة من المواهب.. وسوف يشكل الاختيار الأمثل للمحترفين الأجانب (إضافة) ممتازة للفريق مع ضرورة البحث عن (حارس) يكمل تألق المسيليم ويساعد الأخير في إشعال روح التنافس التي افتقدها ياسر في هذا الموسم بإعارة النجعي لفريق الحزم.

** بالقدر الذي نطالب فيه أعضاء الشرف الأهلاوي بالالتفاف حول ناديهم نطلب من جمهور الأهلي تؤثر فيه الهزات المؤقتة وأن يبقى حاضراً ووفياً مع ناديه كما هي عادته.

** على الإعلام الأهلاوي دور كبير في إخراج ناديه من هذه الكبوة وعليه واجب الدعم (بالقلم الأخضر)... دعماً يفيد ولا يضر... يجمع ولا يفرق... يكتب بموضوعية ولا يجرح... تصفية الحسابات غير مقبولة... بل إنه لا يليق بمن ينتمي للكيان الأهلاوي.

** وفي هذا الجانب (أعني الجانب الإعلامي) رسالة أوجهها لإدارة النادي الأهلي ولكبار إعلامييه في تبني فكرة التقاء الإعلاميين الأهلاويين (داخل أروقة النادي) مرة أو مرتين في كل عام للتباحث والنقاش في كل ما يهم النادي ويخدمه إعلامياً.

** ما حدث للأهلي في هذا الموسم ممكن أن يحدث لأي نادٍ آخر.. لقد تكالبت عليه الظروف وعصفت به الأحوال... وهذا قدره.

** محبوك يا أهلي لن يخذلوك... بل إن كبوتك زادتهم قرباً منك ووفاءً لك.... أما الشامتون والذين فرحوا بما حصل فإنهم ليسوا في مأمن بالشرب من نفس الكأس.

** أهلاوي مهما حصل... لن أتخلى عنك بل سأقف إلى جوارك في أسوأ الظروف.. يقولها كل من يعشق الكيان الأخضر.