المدينة المنورة - علي الأحمدي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة على أهمية متابعة المشروعات المعتمدة وتذليل كافة العراقيل التي قد تعترض عملية ترسية المشروعات وإيلاء جل الاهتمام لمسألة الحفاظ على الجدول الزمني المعد لتلك المشروعات بما يعكس التنظيم الجيد المطلوب لتحقيق تلك الأهداف المأمولة من تلك المشروعات. كما نوه سموه بالجهود التي تبذلها بعض القطاعات الخدمية في توطين خدماتها على مستوى المنطقة بشكل ملموس. جاء ذلك في بداية ترؤس سموه للجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورته الأولى لعام 1428-1429هـ التي خصصت لأجل استعراض الميزانيات المعتمدة للإدارات الخدمية بالمنطقة لكل من مديرية الشؤون الصحية وإدارة التربية والتعليم للبنين وإدارة التربية والتعليم للبنات والشؤون الاجتماعية وفرع وزارة الحج وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفرع وزارة الثقافة والإعلام.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة الأستاذ وهيب بن محمد السهلي أن الاعتمادات المخصصة لمشروعات المنطقة في ميزانية العام المالي 1428-1429هـ أعطت في مجملها مؤشراً لما تحظى به منطقة المدينة المنورة من اهتمام بالغ من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في مختلف المجالات بما يحقق إن شاء الله الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق على مستوى المنطقة ومحافظاتها. وأوضح السهلي بأن سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس المجلس شدد في ختام الجلسة على ضرورة استيعاب ما تهدف إليه القيادة الرشيدة من العمل الجاد والدؤوب لخدمة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم وأن ما تم اعتماده من مشروعات تنموية يعكس مدى اهتمام ولاة الأمر برفاهية المواطن وتحقيق طموحاته وآماله وأنه أصبح لزاما علينا جميعا أن يرتقي كل مسؤول إلى مستويات تلك التحديات والتطلعات وأنه لن يكون هناك مجال لتأخر تنفيذ تلك المشروعات طالما أن هناك متابعة مستمرة لسير تلك الأعمال.