«الجزيرة» - معن الغضية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- لحفل توزيع جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة يعد امتدادا لجهود خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في دعم العلم والترجمة، ودعما لكل ما يعود على الوطن والمواطن بالمصلحة. وذكر سمو الأمير نايف أن هذه الرعاية الكريمة تعد تشريفا للعمل العلمي المتميز، مؤملا أن تسعى الجهات المعنية لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، في تسخير العلم والترجمة لخدمة المواطن والمقيم على أرض الوطن، وخدمة شعوب العالم الإسلامي، والإنسان في كل مكان.
وبيّن سمو الأمير نايف أن مهمة نقل تجارب الشعوب وخبراتها وتبادل عمليات الترجمة بين عدد من اللغات ينظر إليه باعتباره أمرا مهما في العالم المعاصر الذي أصبح التواصل فيه بين شعوب العالم ضرورة ثقافية واجتماعية، مؤكدا سموه أن العلماء السعوديين قد قدموا نماذج رائدة في تخصصات نظرية وتطبيقية متعددة، وأن ترجمة الإنتاج العلمي السعودي المتميز للغات العالم، يساعد في دعم المعرفة العلمية المتخصصة ويتيح مجالا رحبا للمشاركة العالمية للمنتج السعودي.
وفي نهاية تصريحه، تقدم سمو الأمير نايف لمقام خادم الحرمين الشريفين بالشكر والامتنان على ما يبذله حفظه الله لخدمة الإنسانية، مؤكدا ضرورة العمل على تحقيق تقدم نوعي في مجال ترجمة العلوم والمعارف الأكثر أهمية لتحقيق مزيد من الرخاء لشعوب العالم ودعم أواصر التقارب والتعاون بينهم، ومواجهة التهديدات التي تسعى للنيل من تكامل الدول والشعوب.