الجزيرة - جمال الحربي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية مساء يوم السبت 5-5-1429هـ، الموافق 10-5-2008م، ندوة (الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة) التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للاجتماع والخدمة الاجتماعية ويرأسها فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وتحتضنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما يرعى سموه ملتقى (آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة) الذي ينظمه المعهد العالي للقضاء التابع للجامعة والذي يعقد خلال الفترة من 5 إلى 7-5- 1429هـ.
وبهذه المناسبة رحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية في رحاب الجامعة ورعايته لندوة (الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة) وملتقى (آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة). وقال: إن الجامعة تتشرف برعاية سموه - حفظه الله - للندوة والملتقى التي تأتي امتداداً لدعمه - حفظه الله - لكل ما من شأنه تطوير التعليم العالي في المملكة وتمثل هذه الرعاية من سموه - حفظه الله - قوة دفع للجامعة لتحقيق العديد من النجاحات والإنجازات.
وبين معالي الدكتور أبا الخيل أن ندوة (الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة) تهدف إلى بيان الإطار المرجعي للأسرة السعودية المتمثل في تعاليم الإسلام وقيمه الخالدة، وإبراز الدور الاجتماعي الذي يجب أن تضطلع به الأسرة السعودية المعاصرة، ودراسة العوامل المؤثرة في الأسرة السعودية المعاصرة، كما تهدف الندوة إلى دراسة أهم المشكلات التي تتعرض لها الأسرة السعودية المعاصرة، وإبراز أساليب معالجة المشكلات الأسرية في الحياة المعاصرة.
كما أوضح معالي مدير الجامعة أن ملتقى (آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة) يهدف لنشر ثقافة المعهد وتجربته المتميزة عن غيره من أقسام الأنظمة بدراسة الأنظمة مقارنة بالفقه الإسلامي، وفتح باب التعارف والتقارب العلمي بين رؤساء ومنسوبي أقسام الأنظمة في المملكة، وسيتطرق الملتقى إلى توثيق التعاون العلمي بين أقسام الأنظمة في المملكة، ومناقشة معوقات التعاون العلمي، وتطوير أقسام الأنظمة، بالإضافة إلى طرح فكرة إنشاء جمعية الأنظمة وسبل إنشائها وتفعيلها واستمراريتها وقوتها، ودراسة الأنظمة مقارنة بالفقه الإسلامي.