«الجزيرة» - الرياض
تحت رعاية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية يفتتح رئيس اللجنة الدائمة للتعليم المستمر الصيدلي إبراهيم بن عبدالله الفريح صباح اليوم الثلاثاء بقاعة المحاضرات بمركز صحي قوى الأمن بالقريات فعاليات اللقاء العلمي التاسع للممارسين الصحيين بالمراكز الصحية التابعة للإدارة العامة للخدمات الطبية. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة التعليم المستمر تحت عنوان (عوامل الخطورة المؤدية لأمراض القلب).
وستبدأ الفعاليات من الساعة الثامنة صباحاً، يتخللها ثلاث جلسات عمل لثمانية محاضرين تم اختيارهم من الأكاديميين وذوي الاختصاص من جامعة الملك عبدالعزيز - مستشفى الملك فيصل التخصصي - مدينة الملك فهد الطبية - مستشفى قوى الأمن - الإدارة العامة للخدمات الطبية؛ وذلك لتمكين العاملين والمهتمين في هذا المجال للاحتكاك وتبادل الأفكار مع ذوي الخبرة والاطلاع على ما هو جديد والتجارب والبحوث العلمية الناجحة في هذا المجال.
وأشار الدكتور ابن معمر إلى أن الجلسة الأولى سوف تتطرق إلى مناقشة مرض ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، وسوف يتم التطرق إلى مضاعفات ارتفاع ضغط الدم. والجلسة الثانية سوف يتم فيها مناقشة الاحتياطات اللازمة للوقاية من أمراض القلب وطرق العلاج المناسبة ومتابعة المرض من خلال النتائج المخبرية واتباع الإرشادات التي تقي مخاطر الإصابة بأمراض القلب. والجلسة الثالثة سوف يتم فيها النقاش حول الفحوصات المخبرية الأساسية كفحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والكولسترول، أيضاً يتم فحص البول لمعرفة كمية البروتين والسكر.
من جهة أخرى أكد الدكتور ابن معمر أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو تزويد الممارسين الصحيين بالمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية بالجوانب الجديدة في الوقاية من أمراض القلب، علاوة على المستجدات في طرق علاجها. وأضاف أن أمراض القلب تعد حالياً من الأمراض الشائعة في هذا العصر التي تؤدي إلى الإعاقة والوفاة لا سمح الله في حالة عدم تلقي المصاب العلاج المناسب، حيث إن المتابعة للمستجدات في هذا الشأن مطلب مهم للوقوف على كل ما هو جديد لتقديم العلاج المناسب للمرضى المصابين.
كما أوضح أن سلسلة هذه اللقاءات التعليمية تأتي ضمن العديد من اللقاءات والندوات الطبية التي تقيمها الإدارة كل عام. وقد أشار ابن معمر إلى أنه خلال العام الماضي أقيمت ثمانية لقاءات طبية بعنوان (أساسيات معالجة مرض السكري)، بالإضافة إلى إقامة الندوة الثانية للسموم التي أقيمت في مدينة جدة.
وأضاف الدكتور ابن معمر أن هذا العام سوف يشهد العديد من اللقاءات الطبية في كل من المراكز الصحية التابعة للإدارة في كل من (القريات - الأحساء - حائل - أبها)؛ حيث أنهت اللجان العاملة في هذا المجال جميع الإجراءات اللازمة لإقامة هذه اللقاءات بالشكل الأمثل لتعم الفائدة كافة الحضور، حيث تمت الموافقة على احتساب هذه اللقاءات ضمن ساعات التعليم المستمر بواقع سبع ساعات من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.