الدكتور الاقتصادي سالم القظيع له رأي آخر في تقييم أسعار أسهم الشركات المدرجة بالسوق حيث يقول: جرى العرف أن تقدم شركات الاستثمار خدمات بحثية إضافة إلى خدمات الاستشارات المالية والتي يجب أن يكون مرخصاً لها بمزاولتها وعمليات التقييم جزء من هذه الخدمات، وهي إما أن تقدم بصورة خاصة للعملاء كجزء من (خدمات بمقابل) أو أن تقدمها للعموم بالمجان بهدف التسويق الإعلاني لسمعتها ولخدماتها الاستشارية بين عموم المستثمرين سعياً لجذب عملاء جدد لخدماتها الأخرى وضرب مثالاً على ذلك ب (خدمات إدارة الأصول).
واعتبر الدكتور فهد بن جمعة إن تقييم مؤسسات مالية لها مكانتها في الأسواق المالية الدولية هو إشارة إيجابية تدل على مدى جاذبيه سوق الأسهم السعودية ومدى أهميتها في اكبر اقتصاد مصدر للنفط. كما يرى أن تقييم مؤسسات بحجم ( دويتشه بنك ) و(ميريل لينش) وأيضاً ( وجولدمان ساكس) و ( مورجان ستانلي) لأسعار الأسهم السعودية والخليجية يفتح الباب أمام دول الخليج لتطوير أدوات البحث والتقييم وتحسين مهارات كوادرها المالية والفنية حتى يتسنى لنا مقارنه تقييماتنا مع تقييم تلك الشركات ما يؤدي إلى تعزيز المنافسة ورفع مستوى الشفافية والخروج بأرقام ونسب أكثر دقه من الماضي.