لندن - د ب أ
سلحت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام سلحت قوات ميليشيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشاركت في تهريب الذهب والعاج، وفقاً لما ذكره برنامج تليفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي). وغطت الأمم المتحدة على هذه المزاعم التي قالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها مبنية على أساس روايات مصادر موثوق بها من الأمم المتحدة حيث تورطت قوات باكستانية وهندية مشاركة في القوات الدولية في هذا الأمر.
وذكر برنامج (بي.بي.سي بانوراما) والذي تم عرضه أمس الاثنين أن مصادر مطلعة في الأمم المتحدة قالت إنهم منعوا من التحقيق فيما حدث (لأسباب سياسية). ويبلغ عدد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو 17 ألف فرد.
وأفاد البرنامج أنه عثر على دليل على أن قوات حفظ السلام الباكستانية في بلدة مونجبوالو شرق البلاد تورطت في تجارة غير مشروعة في الذهب مع إحدى الميليشيات وزودوها بالأسلحة لحراسة المكان المحيط بالمناجم.
كما كان لقوات حفظ السلام الهندية العاملة حول بلدة جوما معاملات مباشرة مع عناصر الميليشيا المسئولة عن الإبادة الجماعية في رواندا والتي تعيش حالياً في شرقي الكونغو. وزعم البرنامج أيضاً أن الهنود تاجروا في الذهب واشتروا المخدرات من الميليشيا وقايضوا الذخيرة بالعاج. وقالت الأمم المتحدة بعد التحقيقات عام 2007 إنها لا يمكنها إثبات المزاعم (مع عدم وجود دليل موثوق به) فيما يتعلق بتجارة الأسلحة المزعومة والتهريب.