هراري - لوساكا - د ب أ

أعلن حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض في زيمبابوي أنه سيحيل قضية إعلانه الفوز في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي على الرئيس روبرت موجابي إلى مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع الجاري.. وذكر الحزب في بيان يوم الأحد أن أمينه العام تينداي بيتي سيقود وفداً إلى نيويورك حيث سيعلن خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن بشأن أزمة ما بعد الانتخابات بزمبابوي أنه ليس مستعداً لخوض جولة إعادة.. وكان مورجان تسفانجيراي زعيم الحركة من أجل التغيير أعلن أنه أنهى حكم موجابي الذي استمر لمدة 28 عاماً.. وهو ما نفاه حزب زانو قائلاً إن أيا من المرشحين لم يحصل على الأغلبية الكاسحة مما يحتم ضرورة إجراء جولة إعادة. ولم تعلن النتائج الرسمية بعد لكن لجنة زيمبابوي للانتخابات ذكرت أنها بدأت أمس الاثنين التحقق من نتائج إعادة فرز جزئية للأصوات مما جدد الآمال باحتمال قرب الإعلان عن النتيجة النهائية. وأظهرت عملية إعادة الفرز الجزئية لنتائج بعض المقاعد بالانتخابات البرلمانية احتفاظ الحركة من أجل التغيير الديمقراطي بأغلبيتها وتقدمها على حزب زانو الذي تحول لحزب أقلية لأول مرة منذ توليه السلطة عند استقلال البلاد عام 1980م. وحصل حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي على 109 مقاعد مقابل 97 مقعداً لحزب زانو - الجبهة الوطنية الحاكم بمجلس النواب المؤلف من 210 مقاعد.

وفي ظل استمرار عملية إعادة الفرز دعت الولايات المتحدة جيران زيمبابوي للضغط على الحكومة من أجل وقف العنف ضد المدنيين. وبعد محادثات مع الرئيس الزامبي ليفي مواناواسا قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جينداي فريزر: (أعتقد أن المنطقة تحتاج للتحدث بصوت أعلى.. وأوضح للرئيس موجابي وحكومته المطالبة بضرورة إنهاء العنف).