مكتب الجزيرة - بيت حانون ( قطاع غزة ) - تل أبيب - بلال أبو دقة
استيقظت غزة صباح أمس الاثنين على مجزرة رهيبة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني وراح ضحيتها 7 فلسطينيين بينهم تحديداً عائلة فلسطينية راح ضحيتها أربعة أطفال وأمهم التي استشهدت بعد أن فقدت ساقيها وبصرها. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ميسر أبو معتق (40 عاماً) وأبناءها الأربعة مسعد أبو معتق (عام واحد) وهناء (ثلاثة أعوام) وردينة (أربعة اعوام) وصالح (خمسة أعوام) استشهدوا عندما سقطت قذيفة دبابة على منزلهم شمال بلدة بيت حانون.
وأكد شهود فلسطينيون مع فرق إسعاف فلسطينية أن أفراد هذه العائلة قتلوا نتيجة سقوط صاروخ إسرائيلي على منزلهم في بيت حانون بينما كانوا يتناولون طعام الفطور.
كما قتل ناشطاً فلسطينيا قبل ظهر أمس برصاص الجيش الإسرائيلي شمال غرب بيت حانون.
ومساء أمس أعلن مصدر طبي فلسطيني أن الشاب الفلسطيني معاذ الاخرس (22عاما) قتل برصاصة أطلقها الجنود الإسرائيليون في بيت حانون ليرتفع عدد القتلى في هذه البلدة الاثنين إلى سبعة.
وفيما نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن مقتل الفلسطينية وأبنائها الأربعة مشيراً حسب المتحدث باسمه أن الحادث نتج عنمتفجرات كان يحملها ناشطان فلسطينيان في المكان وليس عن قصف إسرائيلي.. أفادت المصادر المحلية مراسل (الجزيرة) أن قذيفيتن صهيونيتين سقطتا بجوار منزل عائلة (أبو عتيق)، في حين سقطت القذيفة الثالثة داخل المنزل مما أدى لاستشهاد أفراد العائلة.
وكان متحدث عسكري إسرائيلي آخر صرح أن عملية عسكرية تجري في قطاع بيت حانون.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسميا إصابة أربعة من جنوده بجراح مختلفة خلال العملية.
وطالبت حركة حماس، فصائل المقاومة بالرد السريع.. واعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حماس في بيان صحافي المجزرة ضرب بعرض الحائط لكل جهود التهدئة الرامية إلى إيجاد حالة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودان الرئيس محمود عباس العدوان الإسرائيلي الجديد وقال: إنه لا يخدم الجهود المبذولة للتهدئة، ويعيق عملية السلام.
وبالمقابل قصفت سرايا القدس مدينة سديروت بثلاثة صواريخ من طراز قدس، رداً على المجزرة كما قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية مستوطنة كفار عزة شمال شرق قطاع غزة بصاروخ من طراز ناصر (2)، وموقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح بخمسة صواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي أمس سقوط ما لا يقل عن 13 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية.
