إذا اتفقنا على أن الشعر هو ديوان العرب وأن الشعر الشعبي هو صنو الشعر الفصيح ورافد من روافد الثقافة.. فلماذا الصمت على تهميشه في التلفزيون السعودي؟! ولماذا لا نكون نحن المبادرون إلى إقامة المسابقات للشعر الفصيح.. ثم العامي؟ نحن لا تنقصنا الإمكانات المادية ولا الكوادر المؤهلة من شعراء ومحكمين. |
إنها أسئلة دارت في كثير من المجالس وبالتأكيد هي تدور في أذهان الكثير من القراء المهتمين بالشعر فصيحه وعاميه. |
إن مزاينات الإبل الرسمي منها والخاص ترصد لها عشرات الملايين وكذلك المهرجانات التراثية فلماذا لا تقام مسابقة لشعرنا الفصيح وليكن ذلك في سوق عكاظ لنعيد أمجاده الغابرة بأسلوب عصري لا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف. ولماذا ما دام الشعر الشعبي يشد السواد الأعظم من أبناء الخليج والدول العربية المجاورة لا يكون هناك برنامج تلفزيوني يعد بأسلوب عصري ويقدم على الهواء ليستغني به المشاهد السعودي عن متابعة القنوات والتلفزيونات الأخرى. |
إن بلادنا غنية بكل ما يغني الجيل الجديد عن الركض وراء ما يبث في القنوات، فهي بلد الشعر والمجد والتراث الأصيل، فلماذا لا يكون هناك مسابقة تعد بأسلوب راق للشعر الشعبي؟! |
|
ما حك جلدك مثل ظفرك |
فتول أنت جميع أمرك |
|
أنا عزيز النفس عن كل حقران |
يا تايهين الراي مهما تقولون |
الفقر ما عيّب طويلين الايمان |
والمال ما نال الشفاعه لقارون |
والله ياللي ما تعلّق بمرخان |
ما اقول له يا سيدي لو تموتون |
|
|