الدمام حسين بالحارث
دعا عبدالرحيم حسن نقي أمين عام اتحاد غرف الخليج إلى ضرورة العمل على إزالة العقبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الصادرات الخليجية، التي تحول دون تحقيق التوازن المنشود في العلاقات الاقتصادية بينهما، حيث إن مصالح الطرفين تقتضي ضرورة تدعيم المصالح المشتركة وتحجيم عناصر التنافر، شرط أن يراعي كل طرف احتياجات الطرف الآخر ومصالحه، خاصة الاتحاد الأوربي الذي يجب أن يراعي أن الدول الخليجية دول نامية تسعى إلى تحقيق التنمية، وتعزيز مصادر دخلها وتخفيف الاعتماد على الإيرادات النفطية من خلال تطوير قطاعاتها الإنتاجية غير النفطية.
وتنظم الأمانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون وغرفة التجارة العربية البريطانية معرضاً ومنتدى أوروبياً خليجياً مشتركاً يومي 1213 نوفمبر في العاصمة البريطانية.
وصرح نقي بذلك بمناسبة زيارة وفد من غرفة التجارة العربية البريطانية للمنطقة بهدف الإعداد والترتيب للمعرض والمنتدى، وأضاف أن الزيارة شملت عدداً من الغرف الأعضاء والغرف الوطنية في المنطقة حيث اجتمع الوفد يوم السبت الموافق 26 أبريل مع عدد من المسؤولين والمعنيين في الغرفة التجارية الصناعية بجدة وعدد من الشركات المهتمة بالمشاركة في المنتدى والمعرض.
كما قام الوفد يوم أمس الأحد بالالتقاء بعدد من المسئولين في مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة الرياض بهدف مناقشة سبل وآليات تنظيم المنتدى والمعرض والترويج للمشاركة فيهما على الشركات والجهات المعنية والمهتمة في المملكة العربية السعودية.
وأشار نقي إلى أن العلاقات التي تربط حول مجلس التعاون بالاتحاد الأوروبي شهدت تطورات متسارعة خلال العقود الماضية خاصة منذ توقيع الاتفاقية الإدارية بين الجانبين في عام 1989، التي أسست لمفاوضات ما زالت جارية بين الجانبين لإنشاء منطقة تجارة حرة بينهما تساعد على توثيق مختلف مجالات التعاون بين الجانبين، خاصة الجانب الاقتصادي، وهناك اهتمام كبير من قبل الجانبين لتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بينهما رغم بطء المسيرة على مدار ما يقرب من عقدين من الزمان.