مدريد - (د ب أ)
يمثل أمام المحكمة الوطنية الإسبانية يوم الأربعاء المقبل القائد السابق بجماعة إيتا الانفصالية خوسيه خابيير رويث المعروف باسم (كانتاوري)، وعضوة إيتا دولوريس ريسينا المعروفة باسم (لولا)؛ بتهمة التحريض والمشاركة في اختطاف رجل الصناعة الإسباني خوسيه ماريا آلدايا، وهي التهمة التي يطلب النائب العام بسببها الحكم على كليهما بالسجن 17 عاماً. كما يطالب النائب العام الإسباني كلاً منهما بدفع الفدية التي دفعتها عائلة رجل الصناعة، وقيمتها 901 ألف يورو، إلى جانب دفع مليون و200 ألف يورو تعويضاً عن الأضرار المعنوية التي لحقت بهم.
وكانت السلطات الفرنسية قد سلمت (لولا) لفترة مؤقتة لإسبانيا في 10 تموز - يوليو الماضي، وقامت الشرطة الإسبانية بتحليل الحامض النووي الذي أثبت علاقتها بعملية الاختطاف. وكان رجل الصناعة الإسباني آدلايا قد تعرض للاختطاف في أيار - مايو عام 1995 حتى 14 نيسان - إبريل 1996م. وسلمت فرنسا (كانتاوري) إلى إسبانيا بصورة نهائية في 7 تشرين ثان - نوفمبر عام 2006م.