بغداد - طهران - أحمد مصطفى - الوكالات

ذكرت نائبة مقربة من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في تصريحات نشرت أمس الأحد عن وجود بوادر وتحركات سياسية لاحتواء الأزمة الدائرة حاليا بين الحكومة العراقية والتيار الصدري.

وقالت النائبة عن الكتلة الصدرية لقاء آل ياسين: هناك تحركات سياسية لاحتواء الأزمة الدائرة بين الحكومة والتيار الصدري، واعتماد الحلول السلمية بدلاً من لغة السلاح.

وأضافت: إن اللقاء الذي سيجمع أعضاء من الكتلة الصدرية مع المجلس التنفيذي الأسبوع الحالي سيتم خلاله النظر في مبادرة تتضمن ثلاثة بنود، هي رفع الحصار عن مدينة الصدر وإيقاف العمليات العسكرية والبدء بمفاوضات وحوار سلمي للتوصل إلى حل الأزمة.

ميدانيا.. ذكرت تقارير اخبارية أمس الاحد أن ستة اشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون اثر انفجار سيارتين مفخختين شمال بغداد. وقال تلفزيون العراقية الرسمي: إن ستة أشخاص قتلوا أمس وأصيب 10 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في مدينة الموصل (400 كم شمال العاصمة بغداد) دون ذكر تفاصيل.

في غضون ذلك أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية أمس مقتل ثمانية أشخاص، بينهم امرأة، واصابة 44 آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء اشتباكات اندلعت ليل السبت حتى فجر أمس الأحد في مدينة الصدر شرق بغداد بين القوات الاميركية وميليشيات المهدي.

وقال مصدر عسكري عراقي إن (ثمانية أشخاص بينهم امرأة، قتلوا وأصيب حوالي 44 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بجروح جراء اشتباكات وقصف جوي اميركي وقع في مدينة الصدر منذ مساء أمس وحتى صباح أمس الأحد.

وفي سياق آخر رفضت طهران تصريحات المسؤولين العراقيين التي اتهمت ايران بالتدخل في الشؤون العراقية وأعلنت عن أسفها لتلك التصريحات مؤكدة: ان تلك التصريحات لا تنسجم مع الدعم الذي تقدمه ايران لحكومة المالكي، وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني: ان ايران تأسف لتلك التصريحات التي صدرت من عدد من المسؤولين العراقيين بشان ايران.. وأضاف في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: من المؤسف أننا نسمع بعض الاحيان تصريحات من اخواننا وأصدقائنا العراقيين لا تنسجم مع العلاقات الودية التي تربط البلدين ولا تتوافق مع الدعم الكامل الذي تقدمه ايران للعراق حكومة و شعبا.

وتابع: ان هذه التصريحات لا تخدم الوضع العراقي الراهن كما لاتخدم مصالح هذا البلد.

وأكد على زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لطهران إلا انه لم يحدد توقيتها.