لا لمدح النفس

يمتعض كل صاحب ذوق رفيع من محاولات البعض استجداء المديح من خلال كتاباتهم عن أنفسهم، واستغلال كل فرصة لتكرار ذلك بمناسبة وبدون مناسبة فهذا يدعي أنه أول من طوّر الصحافة الشعبية وذاك يزعم أنه ابتعد عن الساحة لأنها لم تسر على نهجه المبتكر.. و.. و.. الخ من مديح الذات الممجوج فيا من تظنون أنكم قدمتم شيئاً يذكر دعوا الفرصة للمنصفين ليذكروه فربما فوتم بكتاباتكم عن أنفسكم فرصاً كثيرة من ذكر المنصفين لجهودكم إن كان هناك جهود تستحق الذكر.

أما أن تمجدوا أنفسكم على حساب الآخرين ومن دون حساب لرأي المتلقي الذي هو الحكم الحقيقي في هذه الساحة فذلك يحسب عليكم وليس لكم. ورحم الله القائل:

والاجتهاد في العمل وتقديم الأفضل يعد من فعل الخير.. وإلى اللقاء.