* الشحن النفسي عبر الإعلام الذي مارسه رئيس الوحدة ومنذ انتهاء مباراة فريقه الأولى أمام الهلال ساهم في توتير جماهير الوحدة خلال المباراة التي أقيمت في مكة المكرمة، حيث قامت بالاعتداء على لاعبي الهلال برمي العلب الفارغة وقوارير المياه بالإضافة إلى الهتافات المسيئة وذلك بعد أن صدموا بعدم قدرة فريقهم على مجاراة الهلال والفوز عليه مثل وعد وتوعد رئيس ناديهم. وهكذا قدّم رئيس الوحدة نموذجاً سيئاً في التعامل مع المباريات الحساسة، حيث هيج الجماهير وشحنهم بشكل سلبي.
* * *
* الهجوم الذي تعرض له الحكم سعد الكثيري طوال الفترة الماضية من الموسم دفع الهلال ضريبته من خلال أدائه التحكيمي السيئ الذي ظهر به أمام فريق الوحدة، حيث كانت قراراته عكسية ضد الهلال بشكل غريب إضافة إلى مسارعته في منح لاعبي الهلال بطاقات غير مستحقة، كما أن أسلوب مراقبته وتعليماته لتنفيذ ركلة الجزاء الوحداوية لا يفعلها حكم مبتدئ.
* * *
* كالديرون حاول التملص من مسئولية هزيمة الفريق الاتحادي من سباهان الإيراني برمي كل التبعات على الوطني حمزة إدريس متهماً إياه بأنه قدّم له معلومات خاطئة وغير صحيحة عن بعض اللاعبين أمثال مبروك زايد. فإذا كان ذلك صحيحاً فكيف يبرر كالديرون تعامله السلبي مع مجريات المباراة وتغييراته الكارثية بإخراج الفيس وكيتا...؟!!
* * *
* الفوضى الجماهيرية التي حدثت في ملعب الشرائع وقذف لاعبي الهلال بالقوارير ثم التراشق بين جماهير الفريقين يتحمل مسئوليتها رئيس الوحدة الذي كان يؤجج مشاعر جماهير ناديه ويشحنها منذ بداية الأسبوع وعندما صدمت هذه الجماهير بمستوى وأداء فريقها فرغت شحنات الغضب بإثارة الفوضى والاعتداء على لاعبي الهلال.
* * *
* ما زال اللاعب النفطي يثير الكثير من القلق داخل ناديه بمشاكله مع زملائه اللاعبين ومدربه، حيث خرج من آخر تدريب قبل مباراة الفريق أمام الحزم بدون استئذان في تصرف لا ينم عن احترام للمدرب وللنادي وربما يكون للدلال الذي يحظى به اللاعب منذ مجيئه وبالأخص بعد حادثة اتهامه للحكم خليل جلال دور في تماديه واستهتاره بالأنظمة وواجباته كلاعب محترف وعدم احترامه لزملائه ومدربه وللنادي الذي تعاقد معه بمبلغ مالي كبير لم يكن يستحقه قياساً بعطائه الفني المتواضع.
* * *
* أمام الاتفاق فرصة ذهبية للانقضاض على ما تبقى من فريق الاتحاد واستغلال ظروفه بتحقيق انتصار ينقله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وسيندم الاتفاقيون كثيراً إذا لم يستغلوا هذه الفرصة السانحة.
* * *
* التباطؤ في تشكيل إدارة أهلاوية جديدة لن يكون في مصلحة الفريق الكروي الذي تتطلب أوضاعه علاجاً دقيقاً وطويل الأمد يبدأ قبل أن ينتهي الموسم الكروي الحالي وأي تأخير في ذلك ستنعكس آثاره على الفريق في الموسم القادم.
* * *
* المتابعون في الوسط الرياضي يستغربون استمرار إدارتي القادسية والطائي في موقعيهما بعد فشلهما وتسببهما في سقوط فريقيهما للدرجة الأولى. إن التعامل الحضاري والواعي مع مجريات الأحداث يفرض على الياقوت والسبهان الاستقالة فوراً وترك الموقع لمن يستطيع أن يؤدي عملاً أفضل.