ثمانية ألقاب من كل الألوان والأوزان والمسميات.. تلكم هي حصيلة إدارة الرئيس الهلالي (الظاهرة) الأمير محمد بن فيصل خلال أربعة مواسم.. أي حتى تاريخ إعداد هذا الموضوع، ومن يدري.. فقد تصبح (تسعة) ألقاب بالنظر إلى أنه مازال في موسمنا هذا بقية من مغانم.
** ثمانية ألقاب تعتبر طبيعية في أعراف وحسابات أنصار الزعيم تحديداً.. ثم في أعراف وحسابات الخبراء في سبر أغوار الأبطال وفي معرفة سير وأسرار العظماء، على اعتبار أن الشيء من معدنه لا يستغرب.
** معدل تحصيلي هائل بكل المقاييس في واقع الأمر.. لا يستشعر ضخامته وقيمته المادية والمعنوية إلا أولئك الذين يمضون الأعوام تلو الأعوام يلهثون طلب أقل القليل وأدنى الأدنى من هذه المنجزات.. حتى إذا حصلوا على شيء من الفتات ملؤوا الدنيا صخباً وضجيجاً (!!).
** هذا المعدل الانجازاتي الفريد، وبقدر ما هو علامة أكثر من مضيئة وأكثر من مميزة في عوالم الأبطال والبطولات.. . بقدر ما يمثل إرثا ثقيلا على كاهل الادارة القادمة.. من حيث انها ستجد نفسها ملزمة أدبياً بالمحافظة على هذه المكاسب وما سبقها من مكتسبات زرقاء.. مع العمل على إضافة المزيد منها لكي يبقى الزعيم في المكانة اللائقة به كظاهرة رياضية لا تتكرر كثيراً حتى على المستوى الكوني.
** ولكني أبشر وأطمئن جماهير الزعيم بأن ناديها الكبير سيظل في أيد أمينة، سواء بقيت إدارته الموافقة الراهنة لفترة قادمة، أو أتت أخرى حاملة أفكارها وبرامجها ورؤاها الخاصة بها.
** فكما أن الزعيم متيمز جماهيرياً وشرفياً ومنجزاتياً.. فإنه كذلك أكثر تميزاً في احتضان وإبراز المواهب والكوادر القيادية الفذة إدارياً وفنياً.
وجه ابن فهرة؟!
** كثيراً ما يذكرني بعض الزملاء الذين يتهافتون على الظهور الفضائي كالفراش بقصة (بن فهرة) ووجهه الشهيرة.
** بالمناسبة: (الفهرة) عند سكان بعض المناطق الجنوبية، هي نوع من الأحجار الصلدة كروية الشكل التي لا تتأثر بالصدمات. أو هي أكثر مقاومة للصدمات .
** ولعل آخرهم على سبيل المثال هو الزميل الذي واجهه مقدم برنامج كشف حساب بمقال نشر له عقب لقاء منتخبنا بنظيره الأوزبكي.. اتهم فيها قائد الأخضر (ياسر القحطاني) بتصنع الإصابة واعداً القراء في مقاله بمشاهدة القحطاني في أول لقاء للهلال بعد ثلاثة أيام من ذلك اللقاء تصديقاً لزعمه، وهو ما لم يحدث بطبيعة الحال.
** ولأن حب الظهور والتهافت قد أنسياه طبيعة البرنامج التي تقوم أساساً على مواجهة الضيف ببعض طروحاته وبخاصة تلك التي عادة ما تثير الغبار.
** لذلك تفاجأ بالأمر وأخذ يلف ويدور حول نفسه في محاولة للخروج من مأزقه بأخف الأضرار من خلال الاستماتة في محاولات إقناع المذيع من أنه كان يعني غير ما جاء في مقاله ذاك رغم وضوح المعنى والمضمون وعدم حاجة الأمور إلى أي تعليلات أو تفسيرات (؟!!).
** تحايل كثيراً في محاولة تصريف المذيع الذي ضيق عليه الخناق بالاستناد إلى ما جاء في المقال، دون أن يلقي بالاً لوعي وفطنة المشاهد الذي لا يهمه إن كان المذيع قد اقتنع من عدمه، المهم اقتناعه هو (؟!).
* ومع ذلك لم يفلح.. وبدلاً من أن يعتذر للقراء والمشاهدين.. تمادى في ممارسة الخداع البليد عندما علل عدم مشاركة القحطاني في المباريات التي تعهد للقراء بمشاهدته أساسياً فيها.. إلى إمكانية تجاوب ياسر لما طرحه في مقاله، وكأنه لا هم لياسر سوى متابعة أكاذيب ودسائس هؤلاء وتنفيذ رغباتهم حتى لا ينكشفون وينفضحون أمام الملأ (!!!).
** مثل هؤلاء الذين يكذبون حين يكتبون ويكذبون عندما يتحدثون.. ثم يصرون على استهبال الناس ومعاملتهم على انهم سذج إلى الدرجة التي يمكن أن يتقبلوا أكاذيبهم وتحايلاتهم تلك (؟!!).
** هم في حقيقة الأمر (مرضى) خصوصاً وهم يتحدثون عن أنفسهم بذلك القدر من التورم الذاتي الكاذب حتى وهم في مواقف لا يحسدون عليها.. وفوق هذا لا يكفون عن السعي الحثيث لتكرار الظهور لممارسة ذات الفنون (؟!!).
** كم كنت خجولاً يا (ابن فهرة).
** رغم أن كل الترشيحات قد ذهبت بالكأس لتصب في مصلحة الفريق الوحداوي.. وذلك عطفا على الأوضاع والظروف المتكالبة التي اكتنفت الفريق الأزرق متمثلة بالإصابات الصعبة التي داهمت أعمدة الفريق.
** إلا أن الزعيم (منجم الذهب) قد تمكن بتوفيق الله من قلب الطاولة في وجه كل من راهن على أن الفرصة مواتية لاحتلال مكانه الطبيعي في المنافسة على البطولة الغالية كطرف ثابت.
** بالمناسبة: الوحداويون كان بإمكانهم أن يقدموا أفضل مما قدموا لو أنهم اهتموا بتجهيز فريقهم التجهيز الأمثل، ولم يتفرغوا لمشاكسة ومناكفة الحكام والتحكيم منذ أول يوم ترشح فيه الفريق للمشاركة في بطولة خادم الحرمين الشريفين.. حيث انصب كل اهتمامهم على مسألة الحكام والتحكيم (!!).
** هذه الأساليب البالية التي عفا عليها الزمن وأضحت من التراث غير المأسوف عليه.. كان يمكن استبدالها بما يفيد الفريق الوحداوي.