الجزيرة - حمود الوادي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية- صباح اليوم حفل تخريج الدفعة الثانية من قوات أمن المنشآت، وبهذه المناسبة صرح مدير المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا عن شكره واعتزازه بتشريف سمو المساعد للشؤون الأمنية حفل تخريج دفعة من أفراد قوات أمن المنشآت بعد أن أكملوا تعليمهم العلمي والعملي، كما تمثل هذه الرعاية الحرص الدائم والاهتمام البالغ الذي يلقاه منسوبو وزارة الداخلية من قيادة هذه البلاد الطاهرة والمتابعة الدائمة لجميع التظاهرات بما يحقق الأهداف المرجوة في تأهيل رجال الأمن.
كما أضاف اللواء الفدا أن رعاية سموه الكريم لهذه المناسبة يعد وسام اعتزاز تفتخر به كلية الملك فهد الأمنية وجميع منسوبيها، حيث تأتي هذه الرعاية الكريمة من سموه -حفظه الله- تجسيداً للدور المهم الذي تقوم به الكلية في التدريب والتعليم والتأهيل لجميع منسوبي الأمن في هذه البلاد حرسها الله حيث تمتلك الكلية ولله الحمد كافة الوسائل والتجهيزات العلمية والميدانية المتقدمة والمتطورة ولاسيما تقنياً وتدريبياً يقوم على العملية التدريبية فيها أعلى الكفاءات العلمية من المدنيين والعسكريين بالإضافة لاستقطاب الكوادر العلمية ليتحصل المتدرب على مزيج من الجوانب النظرية المدعومة بالجوانب التطبيقية حتى تتم مواكبة متطلبات العمل الأمني بشكل متواصل لتضرب الكلية بقدم راسخة في مجال العمل الأمني على المستوى الإقليمي والدولي.
من جهة أخرى أوضح مدير إدارة العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم الرائد فيصل بن سعد البقمي أن عدد الخريجين بلغ 390 خريجاً لدورة دوريات أمن وحماية المنشآت الثانية ودورة الفرد الأساسي التأهيلية الثانية حيث كان الهدف من إقامة دورة دوريات أمن وحماية المنشآت هو تأهيل المشاركين بالمعارف حول أمن وحماية المنشآت، كما تلقى طلبة الدورة العديد من المواد المختلفة منها الحراسات والرماية وكشف المتفجرات والحواجز ومهارات الميدان والمشاة واللياقة البدنية، واستمرت الدورة لمدة 12 أسبوعاً بمركز التدريب بالكلية لفترة ثلاثة أشهر ليتم تأهيل المتدرب على حماية المنشآت بشكل أساسي بالإضافة إلى تكوين أرضية صلبة من المعلومات والمهارات الميدانية المتعددة التي تم صقل الطالب بها خلال فترة انعقاد الدورة ليستطيع المتدرب بعد التخرج الالتحاق بدورات تخصصية ومتقدمة عديدة.
كما كان الهدف من إقامة الدورة التأهيلية للفرد الأساسي هو تأهيل المشاركين والمستجدين والملتحقين في الخدمة العسكرية حديثاً وتأهيلهم عسكرياً ومسلكياً للعمل كأفراد في القطاع الأمني؛ حيث تم تدريب الطلبة على العديد من الأنشطة غير المنهجية مثل الدراجات النارية والخيالة والحواجز واللياقة البدنية لمدة 16 أسبوعاً بمركز التدريب بالكلية لفترة أربعة أشهر.
كما عبر الطلبة الخريجون عن مشاعرهم بهذه المناسبة السعيدة حيث يقول الطالب فيصل العنزي: إننا في يوم تخرجنا نحمل على أكتافنا أمانة وشرفاً عظيماً متمثلاً في أمن هذا البلد المعطاء، كما شاركه الفرحة الطالب ماهر الحجلي قائلاً: إن رعاية صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لهذا الحفل تعد خير دليل على اهتمام حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة بالأمن في ربوع هذه البلاد الطاهرة، أما الطالبان عادل العازمي ويوسف الشيخ ذكرا أن مشاعرهما لا توصف بهذه الرعاية الكريمة سائلين المولى عز وجل أن يعينهم على أداء واجبهم في خدمة الدين ثم المليك ثم الوطن.
