جدة - راشد الزهراني
تحتضن محافظة جدة أول ملتقى متخصص في مجال التعليم الاهلي والأجنبي (بنات) غدا الاثنين 22 ربيع الثاني الحالي، وذلك بمقرادارة التربية والتعليم بجدة بحضور مدير عام تعليم البنات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالكريم الحقيل وعدد من المسؤلين من الجهات الحكومية وأكثر من 200 مستثمر ومستثمرة ومختص في مجال التعليمي الأهلي.
ذكر ذلك مديرعام تعليم البنات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالكريم الحقيل أن الملتقى يهدف إلى التعريف بالمدارس الاهلية بمختلف الأنظمة الحكومية ذات العلاقة المباشرة لها والحث على التفاعل معها بشكل فعال وبناء والعمل معا كمنظومة مشتركة بما يخدم العملية التربوية والتعليمية.
وقال إن الملتقى يناقش 4 محاور رئيسية هي نظام العمل السعودية والتأمينات الاجتماعية والدفاع المدني والمجلس التعليمي الاهلي والاجنبي واشتراطات الدفاع المدني لأسس السلامة والأمن بالمدارس.
وقال رئيس مجلس التعليم الأهلي والأجنبي للبنات بجدة الأستاذ محمد حسن أحمد يوسف: إن الملتقى يعد الأول من نوعه الذي يناقش العديد من المواضيع التي تتعلق بقطاع التعليم الأهلي وطرق تطوير مجالاته وأهمية دور المدارس الأهلية للبنات في مواكبة التطورات وتجسيد التعاون البناء كمنظومة مشتركة بين المدارس الحكومية والأهلية بما يساهم في دعم العملية التعليمية والتربوية وتحقيق الاهداف المرجوة.
وأشار محمد يوسف إلى أن هناك أكثر من 250 مدرسة أهلية وأجنبية في محافظة جدة ونسعى جاهدين لتحقيق رسالتها المنشودة في خدمة التعليم بالدرجة الأولى.
وحول التنسيق بين إدارة التربية والتعليم بجدة وملاك المدارس الأهلية والأجنبية أشار إلى أن التنسيق قائم بين الطرفين في سبيل كل ما من شأنه خدمة العملية التعليمية والتربوية وتعزيز تفهم المدارس لأنظمة وتعليمات الإدارة والتجاوب معها وإزالة العوائق التي قد تواجه عمل المدارس وبلورة الأفكار التطويرية إلى الإدارة لدراستها والتجاوب معها. ويتطرق رئيس مجلس التعليم الأهلي والأجنبي للبنات بجدة إلى أهداف المجلس فيقول إن إستراتيجية المجلس تمثل إطاراً عاماً لفكرته وطموحه وآفاق عمله وترجمتها إلى واقع يبرز العديد من الأهداف ومن أبرزها: مساعدة ملاك المدارس في تنفيذ الانظمة والتعليمات والعمل على تطبيقها واستخلاص أفضل نتائجها لما يعود عليهم بالمصلحة العامة والمنفعة، دعم توطين الوظائف (السعودة) وذلك بتوعية المدارس تجاه ذلك وتعزيز التدريب وفتح أفاق تعاون بينها وبين مراكز التدريب والمدارس الرائدة لتأهيل الخريجات ورفع مستواهن كل في حدود تخصصاته وإمكانياته.