«الجزيرة» - سعود الشيباني
شكلت وزارة الداخلية درعاً واقياً لـ26 مليون مواطن ومقيم حين هبت لمواجهة فتنة الضلال التي ضربت في السنين الثلاث الماضية هدأة الإنسان السعودي، ممثلة في جميع قطاعاتها بدءاً من المواجهة الحاسمة لوقف عمليات التخريب الإرهابية ونهاية بالحماية المدنية لأرواح الناس وممتلكاتهم.
ولم يقتصر دورها على الردع ومجابهة النار بالنار بل تجاوزه إلى مفاهيم تصحيح الأفكار، والدخول بقيم التسامح والوسطية إلى عقول من غرر بهم أو وقع أسيراً تحت تأثير التطرف والغلو لتكشفت الوزارة عن إنشاء خمسة سجون للمباحث بطاقة استيعابية لـ(6300) سجيناً بخمسة مناطق بالمملكة كما كشفت خلال برنامج نظمته لوسائل الإعلام عن مركز رعاية للموقوفين استفاد منه أكثر من (200) موقوف.وقامت الوزارة بتنظيم برنامج للوفد الإعلامي بالتقاء باللجان المناصحة الذين يمارسون دورهم لمناصحة العائدين من خليج جوانتانامو وبعض المتأثرين ببعض الأفكار، كما شمل البرنامج نقل الإعلاميين بجولة على سجون المباحث في منطقة عسير والاستماع لشرح وافٍ عن جهود الدولة في إنشاء سجون نموذجية بوسائل تقنية حديثة كان من أبرزها المراقبة للموقوفين عبر كاميرات وتصنيف الموقوفين وفق قضاياهم بعكس ما كان في السابق.