* بدلا من الاعتذار لأهالي ورياضيي الخبر على هبوط فريق القادسية للدرجة الأولى ودراسة أسباب هذه الكارثة الرياضية ومن ثم تقديم الاستقالة كأسلوب حضاري لمن فشل في مهمته . بدلا من كل ذلك قامت إدارة القادسية وفي أول خطوة بعد الهبوط بمخاطبة اللاعبين إلى أن رواتبهم قد تم تخفيضها إلى النصف...!!
***
* يكاد يكون الفريق الشبابي هو أول المتأهلين لدور الأربعة في كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه الكبير في مباراة الذهاب على الأهلي بستة أهداف فيما يأتي الحزم ثانيا في حظوظ التأهل إذ يكفيه التعادل مع النصر في مباراتهما القادمة المقامة على أرضه وبين جماهيره في الرس ويأتي الاتحاد والوحدة ثالثا ورابعا في حظوظ التأهل بعد تعادلهما مع الاتفاق والهلال وإقامة مباراتيهما القادمتين على أرضهما وبين جمهورهما، والهلال والاتفاق خامسا وسادسا أما النصر فيأتي سابعاً في حين يقبع في المركز الأخير فريق الأهلي الذي تكاد حظوظه في التأهل معدومة تماما.
***
* عدم تفعيل نظام الجمعيات العمومية للأندية ومنحها صلاحية عقد اجتماعات غير عادية لسحب الثقة بالأغلبية من مجلس الإدارة هو السبب وراء انهيار ناديي القادسية والطائي وسقوط فريقيهما الكرويين للدرجة الأولى. ذلك أن عدم تفعيل نظام الجمعيات العمومية يكرس للنهج الفردي في الإدارة وعدم الاكتراث بالأغلبية وربما يقود الرئيس النادي عكس اتجاه مصالحه مثلما حدث للقادسية والطائي في ظل عجز تام لأعضاء الجمعية العمومية عن عمل شيء ينقذ النادي.
* النادي الأهلي بحاجة إلى إدارة على مستوى كبير من الخبرة والتجربة لقيادة النادي في المرحلة المقبلة التي تتطلب عملا مختلفا يهدف إلى انتشال الفريق الكروي من حالته المزرية الراهنة ورسم سياسة تطويرية تضمن عودة الفريق لسابق عهده بطلا ومنافسا. وذلك لن يتحقق إذا أسندت الإدارة لشخصية مغمورة أو جديدة على الوسط الرياضي.
***
* في غمرة اشتداد المنافسة على بلوغ الدور الثاني في كأس خادم الحرمين الشريفين ينشغل الاتفاقيون بمناقشة تجديد عقد مدربهم وببعض عقود لاعبيهم المحترفين وهي أمور سابقة لأوانها وربما تفقد الفريق وأجهزته الفنية والإدارية تركيزها على مهمتها الأولى وهي المنافسة على كأس خادم الحرمين الشريفين.
***
* من سوء حظ أعضاء شرف الأهلي أن اجتماعهم المبرمج زمنيا يوم السبت الماضي جاء في أعقاب المباراة التي شهدت هزيمة مفجعة من الشباب وسلوكيات مرفوضة من اللاعبين أساءت لكيان الأهلي وتاريخه وسمعته لذلك كان المشجع الأهلاوي ينتظر نتائج الاجتماع الشرفي على أحر من الجمر ولكنها جاءت بعيدة كل البعد عن اهتمامه اللحظي فاعتبرها نتائج مخيبة للآمال.
