هذه القصيدة ترحيب بالأستاذ عبدالله الفائز وكيل إمارة المدينة المنورة والذي سيباشر مهام عمله السبت القادم.. |
أضأت طيبة لما جئت أنوارا |
وزدتها بهجة إذ جئتها الدارَ |
يا صاحب الفضل دار الفضل أسعدها |
بدر أضاء بها إذ جئت أنوارا |
غادرتها وهي إذ غادرت مرغمة |
اللهَ تدعو بأن يأتي بمن سارَ |
قد استجاب إله العرش دعوتها |
وجئتها بعد طول البعد مختارا |
عمت بها فرحة في كل ناحية |
وتسمع الجار فيكم هنأ الجار |
حتى الطيور على أغصانها صدحت |
كأنما أنشدت إذ جئت إشعارا |
وفي البساتين مال الدوح مبتهجاً |
تراقص الريح أشجاراً وأزهاراً |
هذي المدينة أبدت فيك فرحتها |
وهي التي أكرمت من قبل أطهارا |
قد زادك الله من تكريمه شرفاً |
إذ أنت تخدم زوارا وعمّارا |
وحزت في خدمة الدارين مفخرة |
لغيركم مثل هذا الفضل ما صار |
ملكت بين الورى قدراً ومنزلة |
وقد أراد لها الرحمن إظهارا |
الكل في الفضل والإحسان يعرفكم |
فكم رسمتم بفعل الخير مضمارا |
الله في أحسن الأخلاق زينكم |
فنلت عند الورى قدرا وإكبارا |
ونلت عند ولاة الأمر مرتبة |
لما رأوا فيك إخلاصا وإصرارا |
فاقبل من القلب يا ذا الفضل تهنئة |
ما غرد الطير فوق الأيك أو طار |
ودم أبا باسم للخير مكتسباً |
يزيدك الله في الدارين مقدارا |
|