طالب المواطن عبدالرحمن إبراهيم عمر هوساوي في عريضة تلقتها لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض بمجلس الشورى أن تعين الدولة مراقبين من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، أو من الهيئة العليا للسياحة لإيقاف كل من يشغل حيواناته بعد صلاة العشاء، واقترح أخذ تعهد للمخالفين بعدم التكرار وإلا تتم مصادرة بهائمه وعلل هوساوي ذلك بأن بعض أصحاب الحيوانات مثل (البغال, والخيول، والجمال) في الأماكن السياحية وأماكن الترفيه، يعمدون إلى ربطها بعربات (كارو)، ويقومون بتأجيرها لمن يرغب في الركوب إلى ساعات متأخرة من الليل وقال: إن الحيوانات لها طاقة محددة للتحمل، وهي تحتاج إلى الراحة والنوم، فليس من الرحمة والرفق بالحيوان الذي حث عليه ديننا الحنيف أن يظل الحيوان يعمل من بعد صلاة العصر إلى قبيل الفجر كما يفعل أصحاب هذه الحيوانات، وطالب هوساوي بأن تقوم الهيئة التي ستتولى ذلك بمراقبة المنتزهات من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر في كل منتزه في وقت الإجازات الأسبوعية والسنوية، وتخصيص رواتب لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال لمن يقومون بهذه المهمة، من جانبه طالب المواطن عبدالله محمد الخلف، الهيئة العليا للسياحة بوضع ضوابط لاستخدام الحيوانات في مجال الترفيه، وقال: من يزور منطقة الثمامة السياحية القريبة من الرياض يرى كيف تمارس العمالة الوافدة تأجير الخيول والجمال دن أدنى رعاية طبية، أو غذائية وأضاف أنه شاهد أكثر من حيوان مصاب بأمراض جلدية ومع ذلك يتم تأجير الدورة الواحدة منه على الأطفال بعشرة ريالات، مما قد يؤدي إلى انتقال تلك الأمراض من الحيوان إلى الطفل الذي تقل لديه المناعة في هذه المرحلة من العمر، كما طالب المواطن عبدالرحمن السيف بتحرك سريع من قبل وزارة الزراعة تجاه الأحواش التي تستغلها البعض لبيع حليب الإبل وقال: إن أسعار هذا الحليب تعتمد على سعة الإناء ليبدأ السعر من عشرة ريالات ليصل بعض الأحجام إلى أكثر من خمسين ريالا وأوضح أن أصحاب تلك الأحواش يعمدون إلى إعطاء الإبل إبر خاصة بإدرار الحليب مما يعرض المرأة الحامل إلى إسقاط جنينها إضافة إلى قلة الرعاية الصحية التي قد تنقل الأمراض للإنسان وأخطرها الحمى المالطية والسل وقال: رغم إصابة البعض بالكثير من الأمراض التي أدت إلى مراجعة المراكز الصحية إلا إننا لم نر تحركا حتى الآن من وزارة الزراعة لإيضاح رأيهم تجاه هذه الأحواش القريبة من المدن التي لازالت تستثمر تلك الحيوانات بالقدر القليل من الغذائية وخاصة بعد ارتفاع أسعار الأعلاف.