«الجزيرة» - نواف الفقير
كشف وزير العمل الدكتور غازي القصيبي عن رفع الوزارة لإستراتيجية التوظيف إلى المجلس الاقتصادي الأعلى مدتها 25 عاما.
موضحا أن هناك مؤسسات خاصة لم تصل إلى النسب المقبولة في تطبيق السعودة مضيفا أن العدد الفعلي للبطالة في المملكة يقل عن نصف مليون عاطل وهذا العدد بادئ بالانخفاظ.
وحول موضوع مكافأة العاطلين قال القصيبي إن هذا الموضوع لم يبحث على أي مستوى ولا في أي وزارة.
موضحا أن وزارة العمل لديها برامج تدريبية تقدم في مجملها تقريبا مكافآت لا تقل عن 1500 ريال وأي عاطل يستطيع أن ينضم إلى هذه البرامج ويحصل على التدريب والمكافآت.
وحول العقوبات على المؤسسات المتراخية في السعودة أشار أنه يمنع عنها الاستقدام، ويوقف عنها الحاسب الآلي، والآن نحن بصدد تفعيل قرار مجلس الوزراء بمنعها من دخول أية مناقصة حكومية.
منوها أن أعداد المؤسسات المتراخية في السعودة ما لا يقل عن 1000 مؤسسة، نسب السعودة فيها تقل عن 5 في المائة، وكلها مؤسسات فيها 100 عامل وما فوق.
وبشأن الدور المنتظر للمركز الوطني للتوظيف في حل مشكلة البطالة قال إن حل مشكلة البطالة إجراء إداري ويعتمد على القطاع الخاص وعلى الشاب نفسه، وأضاف القصيبي:
البطالة لا تتجلى إلا في الشباب الذين لا يملكون التأهيل الكافي، فالشاب الذي لديه تأهيل جامعي في الطب والهندسة والمحاسبة أو خريجو المعاهد التقنية تستقطبهم المؤسسات.
وتابع مشكلتنا في البطالة هي في الشاب الذي يحملون الثانوية العامة فما دون وفي نفس الوقت لا يريد أن يتدرب.
حول ذلك أكد مدير الشؤون المالية والإدارية في مجموعة خلدا للتوظيف الأستاذ فهد المتعب أن ماتم الإعلان عنه من إعداد للعاطلين يمكن لسوق العمل أن يستوعبهم خاصة في مجالات التسويق (مندوبي مبيعات) وأيضا شركات التأمين والتي تعاني من نقص كبير في كوادرها.
وأوضح المتعب المشكلة ليست في الوظائف وإنما المشكلة في الشباب الراغب في التوظيف والذي لا يقبل سوى بالوظائف الإدارية البعيدة عن التنقل والحركة وكذلك الإنتاجية.
وتطرق مدير الشؤون المالية والإدارية بمجموعة خلدا إلى صندوق الموارد البشرية والذي وصف دورهم بأنه دون الطموحات المأمولة وان هذا الدور غير فعال.
وطالب بضرورة إقامة اجتماعات دورية بين وزارة العمل ومسؤولي المنشآت الخاصة كما طالب إيجاد منظومة متكاملة تجمع وزارة التعليم العالي ووزارة التجارة والصناعة ووزارة العمل لبحث حاجة سوق العمل في تخريج الشباب المؤهل والمدرب.