الدمام - ظافر الدوسري
أشادت الدكتورة ليزا هينثرون نائبة رئيس منظمة التحلية العالمية بالخطوات الإستراتيجية التي اتخذتها المملكة في مجال تحلية المياه وسعيها نحو توفير المياه للمواطنين, وكذلك إشراك القطاع الخاص في برامج التنمية التي تخطط لها وتنفذها الحكومات يعتبر توجهاً سليماً ويسرع من الازدهار والنهضة الشاملة في وقت أقصر وبتكلفة أقل وبجودة أعلى، مبينة أن المملكة جعلت للقطاع الخاص دوراً مهماً ليشارك القطاع الحكومي في التعاون لتنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة بحيث تضيف مساحة لتنفيذ خططها.
وبينت السيدة ليزا في تصريح ل(الجزيرة) أن حصة الفرد العربي من المياه المحلاة تعد الأقل على مستوى العالم مشيرة إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه الوطن العربي هو مصدر الطاقة لإنتاج تحلية المياه، وهو الوقود ناهيك عن ارتفاع سعر الوقود على مستوى العالم.
وأفصحت السيدة ليزا عن أن بعض الدول العربية التي لديها وفرة في البترول لم تتمكن من تقنين استخدام هذا الوقود مقارنة بكمية إنتاج المياه المحلاة, حيث توصلت تطورات تقنيات التحلية على مستوى العالم إلى التقليل من استخدام الوقود بإنتاجية أكبر من المياه المحلاة. من جانب آخر ذكرت السيدة ليزا أن دور منظمة التحلية العالمية يتمثل في تقديم ودعم دول العالم بآخر المستجدات من تقنيات في تحلية المياه والحلول لكثير من المشاكل والمعوقات التي تعاني منها محطات التحلية، ويبقى الدور على الهيئات الحكومية لتفعيل وتنفيذ تلك التقنيات في منشآتها.