الجزائر - محمود ابو بكر
ذكر مصدر مطلع بالمفوضية الأوروبية، أن الوضع المالي المريح الذي تستفيد منه الجزائر، سمح لها بأن تتحاشى القيام بإصلاحات صارمة، كما جعلها في منأى عن أية ضغوط يمكن للاتحاد الأوروبي ممارستها في هذا الاتجاه.
وحسب ذات المصدر - فإن الحكومة الجزائرية قد عبّرت للشريك الأوروبي عن رغبتها في تركيز التعاون على مجالات معينة، وتأجيل (الملفات الحساسة) إلى وقت لاحق، كما رفضت السلطات الأمنية برنامجاً للمفوضية الأوروبية لعصرنة الجهاز الأمني.
وأضاف مصدرنا بأنّ التعاون بين المفوضية الأوروبية والحكومة الجزائرية شمل عدة مجالات خلال السنوات الماضية، مثل برامج تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذا برامج أخرى في إطار إصلاح العدالة والمؤسسات العقابية، وآخر لعصرنة الجهاز الأمني في الجزائر والذي أطلق عليه اسم (شرطة) 1 معرباً عن خيبة أمل المفوضية الأوروبية لرفض الجزائر الجيل الثاني من هذا البرنامج مؤخرا، والذي أطلق عليه اسم (شرطة 2) رافضا الحديث عن مضمون هذا البرنامج، وكذا الأسباب الواقفة وراء رفض الجزائر له،