«الجزيرة» - عيسى الحكمي
أبدى الأمير فيصل بن عبد الرحمن، رئيس نادي النصر، دهشته من اعتراف عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام بتواجده على متن الطائرة الخاصة التي أقلت رئيس نادي الشباب وعضو شرف الحزم خالد البلطان القادمة من جدة مساء الجمعة الماضي، وأكد أنه وإن كان يكن التقدير والاحترام الشخصي للناصر إلا أنه متحفظ على مبرراته قائلاً (هل كان من الصعب الحصول على مقعد لراكب واحد؟، لو كان العدد أكبر لكان التبرير منطقيا).
وتابع : كان لدي علم ومعلومات مؤكدة أن الناصر عاد على متن الطائرة الخاصة، أتمنى ألا يكون تبريره من مسلسل اعتذاراته هذا الموسم عن أخطاء لجنته بداية باعتذاره عن ضربة الجزاء المحتسبة للنصر ضد الهلال في أشهر اعتذار له وللحكم سعد الكثيري.
وتمنى الأمير فيصل ألا يخرج الناصر معتذرا عن أخطاء حكم لقاء الرد بين النصر والحزم المتوقعة ضد النصر في ظل ظروف الضغط الحالية التي يدق طبولها الحزماويون بعد اعترافهم العلني أنهم على اتصال مع اللجنة من قبل لقاء الذهاب.
وأكد الرئيس النصراوي أنه يشعر بتذمر من اتصالات مسؤولي الأندية بلجنة الحكام قبل المباريات التي يكون النصر طرفا فيها وكأنهم يعترفون علنا لا ضمنا أنهم سعوا للتأثير على اللجنة في مسألة اختيار الحكم ومن ثم الضغط عليه مؤكدا أن الأمر بات يمثل ظاهرة خطيرة يجب على لجنة الحكام واللجنة المتابعة والمطورة لها النظر لها بعين الاهتمام، وفتح ملف تحقيق عاجل من أجل مصلحة جميع الأندية إذ كان تطوير الحكم المحلي هدفا منشودا.
وزاد: بعد مباراة النصر والحزم في ذهاب الدور الأول من كأس الأبطال خرج مسؤولو الحزم وأكدوا أمام الملأ أنهم اتصلوا باللجنة قبل المباراة وأبدوا تحفظهم على حكمها، وقبل ذلك تحدث مسؤول نادي الشباب تلفزيونيا عن قيامه بنفس العمل قبل نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي جمع الشباب بالنصر مما يعني أن الأمر ليس صدفة ولا محل شك، بل حقيقة يجب التوقف عندها وتوجيه من يعنيه الأمر بالكف حتى لا تصبح منافساتنا المحلية حقلا للتأويلات، وتذهب خطط القيادة الرياضية أدراج الرياح.
وتساءل الأمير فيصل عن السبب في فتح اللجنة باب الاتصال مع مسؤولي الأندية، كما أضاف م.. هل ستفتح اللجنة خط اتصال معنا لنوضح رأينا حول من يكلفون بقيادة مبارياتنا أسوة بالمنافسين؟.
وجدد فيصل بن عبد الرحمن تأكيده أنه قلق من تبعات ذلك على فريقه في مباراة الرد أمام الحزم.. (أخشى على فريقي من تأثير الحملة الحزماوية على حكم مباراة الإياب كما أخشى على التحكيم أن تسقطه مثل هذه الاتصالات والسفرات بعد أن اصبح الأمر يعلن على الهواء عبر التصريحات التلفزيونية وعبر الصحف).