المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ملتقى السياحة والمجتمع الخليجي الأول، الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم الاثنين، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ويستعرض المشاركون والمشاركات خلال الملتقى 28 ورقة عمل مقدمة من جهات وهيئات رسمية وأكاديمية، إضافة إلى مختصين من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ونخبة من بعض الدول العربية. وتتناول محاور الملتقى (مستقبل السياحة في دول الخليج العربي)، (تأثيرات السياحة على المجتمعات المحلية)، (تنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي الخليجي)، (التسويق السياحي )، (التجارب الدولية في ميدان السياحة).
كما يهدف الملتقى من خلال التقاء الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والعالمية إلى التعرف عن قرب على واقع السياحة في المنطقة ورسم الخطط المستقبلية للنهوض بها وتشجيع التعاون بين كليات ومعاهد التدريب السياحي الخليجي والعربي والعالمي فيما يخدم القطاع السياحي وتطوير مخرجاته التربوية والتعليمية والعملية والعمل على تفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة بالمنتج السياحي واقتراح أساليب ناجعة ومبتكرة لزيادة الوعي لدى كافة فئات المجتمع بأهمية صناعة السياحة، إضافة إلى تبني آلية لتحسين مرافق البنية الأساسية للسياحة في دول مجلس التعاون واستعراض بعض النماذج والخبرات الدولية في هذا الخصوص وتشجيع القطاعين العام والخاص لإيجاد أنظمة ميسرة ومصادر مختلفة ومبتكرة لتمويل القطاعات السياحية والخدمية المساندة.
وأوضح رئيس مجلس التدريب التقني والفني رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عيد الردادي أن الملتقى يهدف إلى تبني آليات وبرامج هادفة وموضوعية للنهوض بصناعة السياحة، والاطلاع على الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بصناعة السياحة ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع، والتقاء المسؤول والمعني بهذه الصناعة مع الباحث والأكاديمي وأصحاب الفكر والقلم للخروج برؤية مجتمع، والتقاء الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والعالمية للتعرف عن قرب على واقع هذه الصناعة ورؤى المستقبل، والتقاء كليات ومعاهد التدريب السياحي الخليجي والعربي والعالمي فيما يخدم هذه الصناعة وتطوير مخرجاتها التربوية والتعليمية والعملية، والعمل على تفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة بالمنتج،
واقتراح أساليب ناجعة ومبتكرة زيادة في الوعي لدى كافة فئات المجتمع بأهمية هذه الصناعة، وتبني آلية لتحسين مرافق البنية الأساسية للسياحة في مجلس التعاون، ووضع نماذج وخبرات دول تحت سقف واحد، وتشجيع القطاعين العام والخاص لإيجاد أنظمة ميسرة ومصادر مختلفة ومبتكرة لتمويل القطاعات السياحية والخدمات المساندة.