Al Jazirah NewsPaper Monday  21/04/2008 G Issue 12989
الأثنين 15 ربيع الثاني 1429   العدد  12989
توقعات بارتفاع نسبة اعتماد آسيا على نفط الخليج
البنك الدولي يقر بيع 403 أطنان من الذهب لاستثمارها في الأسواق

تقرير - حازم الشرقاوي

شهدت أسعار الذهب والنفط قفزات كبيرة في الأسعار حيث تجاوز برميل النفط حاجز 115 دولاراً التي شكَّلت عوامل هامة ومؤثرة في نمو الاقتصاد العالمي وفي تداولات الأسواق المالية حول العالم في ظل العديد من الآراء القائلة إن هذه الظاهرة إنما هي حالة نمو عالمية.

وكشف تقرير لهاتين السلعتين الإستراتيجيتين عن تفكير البنك الدولي بالموافقة على بيع 403.3 طن من الذهب بمبلغ يناهز 11 مليار دولار سيتم استثمار جزء منه في الأسواق تمهيداً لتعويم خزينته.. علماً أن 52% من نسبة إنتاج الذهب تؤول إلى أسواق المجوهرات فيما يذهب 12% منه للاستهلاك الصناعي.. وأوضح التقرير الذي أعدته رنا للاستثمار أن حصة ما يستثمر من الذهب فهي 16% وتقوم الحكومات والمصارف المركزية في الدول بطلب ما نسبته %18منه ويبقى 2% ضائعة بين هذه النسب.

وتقدر نسبة الذهب المتوفر في الأسواق بـ69% يغطي طلبات وحاجات تجار المجوهرات فيما تعود نسبة 19% للاستثمار ويذهب 12% للاستهلاك الصناعي.

وأشار تقرير صدر مؤخراً عن مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع الطلب على الذهب في السعودية بنسبة 15% في 2007 ليبلغ 129.4 طن قيمتها 2.9 مليار دولار متجاوزاً الرقم القياسي الذي تم تسجيله في 1997م البالغ 2.7 مليار دولار.

وذكر التقرير أيضاً ارتفاع الطلب على الذهب عالمياً ليبلغ 3547 طناً في 2007م بزيادة نسبتها 4% مقارنة بعام 2006م وتمثل 20% من القيمة الدولارية.

أما بالنسبة للنفط، فتتوقع وكالة الطاقة الدولية - من خلال متابعة رنا للاستثمار - زيادة الاحتياج العالمي من النفط في السنوات القادمة، وعليه فإن المملكة التي تنتج أكثر من 17% من احتياج العالم اليومي، مرشح إنتاجها إلى الارتفاع أيضاً خلال الأعوام القادمة..

إذ تغطي منطقة الخليج العربي حالياً ما نسبته 87% من حاجات دول آسيا من النفط المستورد حسب أرقام عام 2000م.

ويتوقع أن ترتفع نسبة الاعتماد الآسيوي على النفط العربي إلى 95% من مجموع حجم النفط المستورد إلى آسيا في عام 2010م.

وبحسب أرقام (منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي) (أبيك) فإن آسيا استوردت 8.9 مليار برميل من نفط الخليج عام 2000، وستستورد 15 مليون برميل على الأقل في عام 2010م، وليس هذا بمستبعد بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط التي تحتضن 65% من مخزون النفط العالمي وفي نفس الفترة يتوقع أن تقلل أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية من استيرادها للنفط العربي.

وتنظر رنا للاستثمار بعين الأمل إلى التداول في الأسواق العالمية، وهي تقوم بالمتاجرة في أكثر من 15 سوقاً مختلفاً حول العالم سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا أو حتى الشرق الأدنى وهي في هذا الصدد تعوّل كثيراً على الأسواق الأمريكية الواعدة، حيث تقدّر الممتلكات السعودية في الولايات المتحدة بما يزيد على 800 مليار دولار.

كذلك تستحوذ رنا للاستثمار على أكثر من 30 مليون دولار من الأصول الأجنبية نظراً لما تتمتع به من سمعة طيبة وحسن إدارة خبيرة ومؤهلة.. وما حققته من نمو محلي وعالمي في مجال التعاملات.

وفي تعليق للرئيس التنفيذي لشركة رنا للاستثمار الدكتور مازن حسونة قال: نحن نتطلع بعين الخبرة إلى إيجاد أفضل الفرص الاستثمارية حول العالم، فلدينا الخبرات والكفاءات والقدرات..

ونبحث عن التوقيت لنقدم لعملائنا فرصاً متكاملة.. وعليه حين تبدو الفرص أمامنا علينا تلقفها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد