مكتب الجزيرة- غزة - بلال أبو دقة -عمان - الجزيرة- خاص
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار أمس الأحد أن الحركة أجابت على 15 سؤالاً طرحهم وزير الاستخبارات المصرية عمر سليمان ومساعدوه على الحركة وعلى الإسرائيليين للإجابة عليها بشأن التهدئة وفك الحصار.
وأشار الزهار في مقابلة صحفية نقلها موقع صحيفة (القدس) الفلسطينية الإليكتروني إلى أنه تبقى نقطة واحدة يجرى الحوار حولها بين وفد الحركة في الداخل برئاسته مع رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وقيادات الخارج المتواجدين في سوريا.
وقال الزهار: إننا لن نعود إلى غزة إلا بعد تذليل كل العقبات أمام الاتفاق على التهدئة وفك الحصار.
وأضاف أننا قدمنا لمصر تصوراً مقبولاً حول إدارة معبر رفح، مشيراً إلى أن كل العقبات أمام فتح المعبر قد حلت وهناك موافقة من كل من السلطة وحماس ومصر والجانب الإسرائيلي على هذا الأمر لكن الجانب الإسرائيلي يصر على أن يتم افتتاحه في إطار اتفاق للتهدئة.
وقال الزهار: إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر طلب من حماس أن تبادر من جانب واحد بإعلان التهدئة ولكن الحركة أبلغته بأن لهم تجربة سابقة مع إسرائيل وبادرت مع الفصائل الأخرى من جانب واحد بالتهدئة لكن الإسرائيليين ظلوا مستمرين في العدوان وبالتالي لن نعطي التهدئة إلا باتفاق متبادل وشامل بمساعدة الإخوة المصريين.
وقال الزهار: إننا سنناقش مقترحات كارتر بشأن التهدئة وسنرد اليوم الاثنين عليها وبالإيجاب، لكن ليس بأي ثمن، لأن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن تؤخذ بالحسبان.
وفي عمان دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الأحد إسرائيل إلى التخلي عن فرض سياسة الحصار والتوسع الاستيطاني وذلك خلال محادثات أجراها أمس مع جيمي كارتر.
ونقل مصدر في الديوان الملكي الأردني إن المحادثات تناولت كيفية مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على الاستمرار في المفاوضات التي تبحث جميع قضايا الحل النهائي وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.