ستوكهولم - أ ف ب
السويد التي استقبلت لاجئين عراقيين أكثر من أي بلد غربي آخر بدأت سمعتها تتشوه كأرض استضافة بعد أن قررت إبعاد طالبي لجوء إلى بغداد والصومال أو أفغانستان. وقالت مادلن سيدليتز المحامية والمسؤولة عن التنسيق في منظمة العفو الدولية - السويد لوكالة فرانس برس (صدر عدد معين من القرارات المتعلقة بحق اللجوء تخالف في نظرنا التزامات السويد الدولية)؛ فقد قررت سلطات الهجرة قبل نحو عام أن بإمكان السويد إبعاد طالبي لجوء إلى العراق والصومال وإلى مناطق في أفغانستان منها كابول، باعتبار أنه لا يجري فيها أي نزاع مسلح داخلي. كذلك تعرضت هذه البلاد الاسكندنافية لانتقادات شديدة لإبعادها شاباً إلى إريتريا بالرغم من المخاوف تجاه مصيره. واعتبرت المحامية سيدليتز مسألة إبعاد لاجئين إلى هذه البلدان أمراً (غير مقبول).