طهران - أحمد مصطفى

رفض المتحدث باسم الخارجيه الإيرانية الاتهامات الموجهة لإيران من قبل الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا حول نشاطات إيران النووية. وقال حسيني إن إيران ليس لها أي نشاط سري وما قامت به لحد الآن كان تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحول احتمال مباحثات إيران مع مجموعة 5 +1 بشأن القضية النووية، قال محمد علي حسيني أمس الاحد في المؤتمر الصحفي الأسبوعي: ما يتعلق بالقضية النووية قد انتهى في إطار الشروط المتفق عليها وأصبح عادياً. وقال حسيني: هناك محاور وفرص ومجالات مختلفة أخرى لإجراء المباحثات ولم تستخدم الطاقات الراهنة بشكل جيد. وأكد أن العلاقات بين إيران وأوروبا من الممكن أن تتحسن أكثر مما هي عليه حالياً.

وبشأن المباحثات الإيرانية - الأمريكية حول العراق، قال حسيني: إنه لم يتم لحد الآن تحديد موعد محدد لإجراء المباحثات مع آمريكا حول العراق وسنعلن موعد ذلك فور تحديده. وأشار حسيني إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول قرب موعد إجراء المباحثات، وقال: عندما يصبح موعد المباحثات مؤكداً سنعلنه. وإن عبارة (قريباً) التي أعلنها وزير الخارجية منوجهر متكي لم تحدد بعد.

وفي الشأن الداخلي الإيراني كشف وزير الاقتصاد الإيراني المنتهية ولايته عن أنه عارض الكثير من سياسات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الاقتصادية رغم أنه يعمل منذ ثلاث سنوات في حكومته، حسب ما ذكرت مجلة إيرانية أمس الأحد. وقال وزير الاقتصاد والمالية داوود دانيش جعفري الذي يتولى منصبه منذ 2005 ويتوقع أن يتنحى قريباً: (إن أحمدي نجاد وأنا لم نتفق على بعض المسائل).