* الفوز على الاتحاد في جدة والحصول على بطولة الدوري بتلك الطريقة يوجب على إدارة الهلال وإدارة الكرة إعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع منعرجات ومنعطفات المنافسات والتي تظهر خلالها عراقيل لإيقاف الزحف الأزرق نحو البطولة، حيث إن الاتكال على الله ثم على نجوم الفريق والشد من أزرهم وعزمهم هو ضمان تخطي تلك العقبات والعراقيل والتي من ضمنها استماتة بعض الفرق الخارجة من المنافسة أمام الهلال لسلب نقطة أو أكثر منه إضافة إلى التسهيلات التي يجدها المنافسون بتقديم أو تأخير بعض المباريات. ولتعلم الإدارة الهلالية أن فريقها قادر بتوفيق الله على قهر تلك العراقيل وسحقها وتخطيها.
***
* ما قدَّمه الحارس العالمي محمد الدعيع في مباراة ختام الدوري أمام الاتحاد من مستوى لافت ومميز لم يكن جديداً على عميد لاعبي العالم فالإبداع سمة هذا الحارس العملاق منذ بزوغ نجمه.
***
* لم يكن فوز الهلال ببطولة الدوري الممتاز سوى عودة لممارسة عادة قديمة يجيدها الزعيم مع دوري النقاط بعيداً عن المربعات والمثلثات التي استحدثت لإيقاف طوفان الموج الأزرق الكاسح لكل البطولات.
***
* في المعسكر الاتحادي كان سعود كريري هو الرابح الأكبر بتجديد عقده ليلة ختام الدوري بعشرة ملايين ريال.
***
* الهلال اختار التوقيت والمكان المناسبين لإعلان نفسه بطلاً وزعيماً لأقوى دوري عربي.
***
* ماذا استفاد لاعبو الاتحاد من المشي على الجمر ليلة مباراة ختام الدوري أمام الهلال؟!! فتلك الطريقة الغربية والمستحدثة في الإعداد النفسي لا يمكن لها أن تمنح اللاعب أي قوة بدنية أو معنوية فضلاً عن ما تحمله من محاذير ومخالفات شرعية.
***
* فشل مخطط تقديم ثلاث مباريات للفريق الاتحادي منذ انطلاقة الدوري والتي جعلت العميد يتصدر الدوري منذ بدايته لتشكيل ضغط على منافسيه، حيث كان للزعيم كلمة قوية في هذه المنافسة مع ختام الدوري.
***
* كان رد الهلال قوياً وحازماً على أولئك الذين انتهزوا خسارته لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للسخرية والاستهزاء والشماتة به، حيث أذاقهم حسرة لن يستطيعوا الخروج منها بسهولة.
***
* إنشاء استاد رياضي ضخم في مدينة جدة بات أمراً ملحاً ويوجب الإسراع لتنفيذه لرفع المعاناة عن الجماهير الرياضية مع الاستاد الحالي الذي لم يعد يستوعب الأعداد الكبيرة من الجماهير خصوصاً في المباريات الكبرى فضلاً عن أن وجود استاد ضخم يدعم الاستثمار ورعاية المباريات لأنه يضمن تحقيق عوائد مالية مغرية للشركات الراعية.
***
* سوء برمجة المباريات من قبل اللجنة الفنية لازم أسابيع الدوري حتى النهاية عندما جعل خمس مباريات في ختام الدوري تقام بشكل شبه سري ودون متابعة إعلامية أو جماهيرية لفرض اللجنة إقامتها في نفس موعد مباراة ختام الدوري بين الهلال والاتحاد. وهكذا ودعت اللجنة الفنية بذكرى غير حسنة عن أعمالها.