كتب - فهد السبيعي
لم يكن يوم الأحد الماضي يوماً عادياً على جمهور فريقي الهلال والاتحاد، فالنهائي الكبير كان بحجم الاهتمام الإعلامي والرياضي والجماهيري في مباراة لا تقبل سوى لغة الانتصار للفريق الهلالي الذي يجيدها تمام في حين ظل الفريق الاتحادي أسير الفرصتين السانحة له. الهلال (كعادته) اختار الطريق الصعب أمام فريق كبير كالاتحاد.
الأسد الدعيع زئر وأصبح سيد الموقف في تلك المباراة وأنقذ كرات خطيرة للهجوم الاتحادي والقناص ياسر ظهر كعادته في الوقت المناسب وكان على الموعد في الحسم أما بقية نجوم الكتيبة الزرقاء ظهروا بمستوى أدائي جيد مبدين كامل الاحترام للفريق المنافس الكبير الذي من جهته صدم بالهيبة والمستوى القتالي الذي ظهر عليه بنو هلال بعد أن تمكنوا من ترويض النمر الاتحادي في مباراة الحسم، جماهيرية الفريقين من جهتها كانت على الموعد مع التنافس مما زاد اللقاء الكبير جمالية رائعة و(حلاوة) طاغية فزفت الجماهير الهلالية عريسها إلى كرسي الصدارة محملين بباقات الورد العطرة مبتهجين بزعيم الريادة بالرغم من الضغوطات الكبيرة على الفريق طول هذا الموسم.