* سجل الحكم الإيطالي ماتيو حضوراً لافتاً بمستواه الفني واللياقي ومتابعته، وقاد المباراة بخبرة ومهارة فائقتين ليوصلها إلى بر الأمان بأقل الأخطاء.
* كانت المباراة خير ختام لأقوى بطولة سعودية وأكثرها ندية وإثارة وجماهيرية، وختام مسك لأفضل دوري عربي.
* أثبت المرشدي بأنه أفضل من يلعب بجوار البرازيلي تفاريس فقد أعاد للدفاع الهلالي توازنه وسجل تناغما واضحاً ومطمئناً للدعيع.
* أعتقد أنه الوقت الأنسب للفتى الذهبي نواف التمياط كي يعلن اعتزاله الكرة بعد أن أسهم بحضوره كلاعب خبرة في كثير من المباريات في حسم الزعيم للقب، فهل يكون ذكياً ويفعلها؟.
* دور غاية في الأهمية يقوم به خالد عزيز الذي يمثِّل فقرة مهمة في سلسلة الظهر أو العمود الفقري الهلالي مع الدعيع وتفاريس وياسر عزيز.. ألغى وجود نور تماماً وكان صمام الأمان الهلالي.
* لا يجب أن يُنسى الدور الفعَّال الذي يقوم به اختصاصي اللياقة البدنية عبد اللطيف الحسيني مع الفرقة الهلالية، فقد قدم عملاً مهماً بانت نتائجه بتفوق واضح في مباراة الختام بجدة تحديداً في الشوط الثاني عندما حضرت اللياقة البدنية العالية للاعبي الزعيم.
* عندما عاد الدوري السعودي إلى نظام النقاط عادت الأمور لنصابها الطبيعي وفاز باللقب من يستحقه بالفعل بعد أن غاب الحظ عن تلك الفرق التي استفادت منه بنظام المربع الذهبي!
* حتى أهم مباراة للاتحاد في الدوري لم تخل من انبراشات لاعبيه ولولا حكمة الحكم الإيطالي في إدارتها لطرد غير لاعب اتحادي بسبب الخشونة والضرب يقف في مقدمة هؤلاء كريري وتشيكو.
* هل أجبر الاتحاديون البرازيلي ألفيس على اللعب وهو مصاب؟.. سؤال طرح نفسه بقوة عقب غيابه عن لقاء إيران وظهوره بلا فاعلية في لقاء الهلال!
* الطريقة التي حُسم بها الدوري ستجعل الفرق تهتم بجميع مبارياتها وبخاصة في الدور الأول وتحرص على نتائجها أكثر من ذي قبل.
* أعاد النجم الشاب أحمد الفريدي تقديم موهبته من جديد في أهم مباراة للهلال في الدوري بعد موجة من الانتقادات، برود الفريدي قد يكون ميزة تصنع نجوميته كما صنع هدف البطولة.
* الموسم الفائت حقق الاتحاد اللقب بعد فوزه على الهلال 2-1 بالرياض، وفي هذا الموسم استعاد الزعيم اللقب بهدف القناص بجدة، وهذا يؤكد مجدداً أن الهلال يعكس المعادلة فهو لم يخسر خارج أرضه!
* تألق الروماني كوزمين ونجح في اللعب بالطريقة الأنسب وأرهق دفاعات الاتحاد ب(ليلو) وغيَّر مجرى المباراة بإشراكه الفريدي مغيِّراً طريقة اللعب وأنعش وسطه بالثنائي الغنام والخبير نواف، كوزمين نجح باقتدار في المحك وحقق مع الزعيم لقبين ونافس على الثالث، إنه مدرب الموسم.
* دخول الفريدي كان نقطة تحول في المباراة.