دموع غالية تلك التي ذرفها النجم ياسر القحطاني، وهو يحتضن الرئيس (الظاهرة)، دموع عاشق.. بكى فأبكى معه محبيه وأنصار الزعيم، يقول لي أحد الأصدقاء: (لقد بكى شقيقي الأكبر بعد صافرة النهاية)، فأجبته لا تلمه، فقد كانت هذه البطولة تحديداً تحمل في معانيها الشيء الكثير للهلاليين الذين شعروا بالضغوط تحيط بهم من كل جانب إلى حد القهر والغبن من جملة من العراقيل والظروف التي زرعت في طريقهم.
وأجزم بأن دموع القناص لم تذهب في معناها بعيداً عما ذكرت.. لقب الدوري هو ثاني بطولة يسهم مباشرة (الحاسم) في جلبها لخزانة البطولات الهلالية من خلال هدفين حاسمين أمام الاتفاق في بطولة كأس ولي العهد والاتحاد.
أهداف عدة برع (الحاسم) في تسجيلها وهز شباك الخصوم.. لكن أغلاها لا شك هما الهدفان اللذان ذكرتهما..
الدعيع وياسر.. عينان في رأس.. صفقتان مربحتان للزعيم وما زال في جعبتهما المزيد في صناعة الألقاب.