نجران - حسن القيسي
تلقت العمليات الرئيسة في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد الماضي 7-4- 1429هـ بلاغاً من أحد المواطنين والذي يسكن في الاثايبه بأن مكفولته الخادمة (إندونيسية الجنسية) قد أقفلت عليها باب غرفتها المخصصة لها في داخل نطاق المنزل ولم ترد عليهم ولم يسمع لها أي حس أو تجاوب رغم محاولتهم فتح الباب أكثر من ساعة والغرفة مقفلة من الداخل وعلى الفور تم إبلاغ سعادة مساعد مدير شرطة منطقة نجران للأمن الجنائي ووجه بسرعة انتقال الجهات المختصة المعنية في مثل هذه الحالات والجهات الأخرى المساعدة وتم إبلاغ وانتقال مدير مركز شرطة الفيصلية وضابط الخفر وكذلك الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وتم أيضاً إبلاغ وانتقال عضو هيئة التحقيق والادعاء العام وكذلك فرقة الإنقاذ من الدفاع المدني وبالوصول إلى الموقع قامت فرقة الإنقاذ من الدفاع المدني بفتح الباب بعد أن قامت الخادمة بإغلاقه من الداخل قبل شنق نفسها، ووجدت الخادمة قد فارقت الحياة بعد أن شنقت نفسها (بقطعة من القماش والشال الأسود) والذي كان مربوطاً في سقف الغرفة المعدة لسكنها. وقد لفظت أنفاسها وفارقت الحياة. وقد وجد في داخل غرفتها أيضاً سلم صغير من الألمنيوم ومن المعتقد بأنها ارتفعت عليه لربط طرف القماش في سقف الغرفة. وبمعاينة الغرفة من قبل المخنصين لم يوجد هناك أي آثار عنف أو مقاومة. وقد وجد أيضاً ورقتان مكتوبة بخط اليد باللغة الإندونيسية تحت المكان الذي شنقت نفسها فيه على أرض الغرفة ومن المحتمل أن يكون موضحاً بها سبب انتحارها. وتم نقل جثمانها إلى مستشفى الملك خالد لإيداعها في الثلاجة وسلمت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ولا يزال التحقيق جارياً.