القدس المحتلة - رندة أحمد

قال المعلق العسكري الإسرائيلي المعروف (أليكس فيشمان): إن الرئيس الأمريكي جورج بوش يواصل (حب إسرائيل) رغم أن قادتها يواصلون خداعه على المكشوف، بشأن توقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة، والذي تبين أن هذا لم يكن صحيحا..

ويقول المسئولون الإسرائيليون: إن بوش يوصف في إسرائيل بأنه الرئيس الأكثر تعاطفا مع الدولة العبرية، ولهذا السبب فإن كبار موظفي وزارة الحرب (الدفاع) الإسرائيلية يعكفون حاليا بتكليف من القيادة السياسية في إسرائيل على إعداد (قائمة من الهدايا الثمينة) التي ستطلبها (اسرائيل) من الرئيس بوش خلال زيارته لها في مايو - أيار المقبل للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لإقامتها، (أو ما يعرف بالنكبة الفلسطينية عام 1948).

وتأتي على رأس تلك الهدايا، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية (الصواريخ المبحرة) التي بإمكان إسرائيل إطلاقها من غواصات في عرض البحر، وتأخذ طريقها وسط الماء لتقليص القدرة على اكتشافها وإسقاطها.

ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن أهمية هذه الصواريخ تكمن في حقيقة تسهيل ضرب أهداف بعيدة عن حدود إسرائيل وتحديدا إيران..

أما الهدية الثانية فتتمثل في الحصول على منظومة دفاع صاروخي أمريكية غير موجودة إلا على أراضي الولايات المتحدة وترفض إدارة بوش حتى تزويد أوثق حلفائها بها.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المنظومة عبارة عن منظومة إنذار مبكر عالمية قادرة على تشخيص وتحديد مكان أي صاروخ يطلق من أي بقعة في العالم.

وستساعد هذه المنظومة إسرائيل على أخذ الاحتياطات الأمنية عندما يلوح بالأفق إمكانية قيام قوى أخرى بمهاجمتها بواسطة الصواريخ.

كما تسعى إسرائيل للحصول على معلومات تقنية تساعدها في التصدي للصواريخ قصيرة المدى وتحديدا صواريخ (القسام) التي تطلقها حركات المقاومة الفلسطينية من غزة على جنوب إسرائيل.