متابعة - عيسى الحكمي
إذا كان مساء الأربعاء الثاني من أبريل هو تاريخ عودة فريق النصر لجادة البطولات فإن مساء الخميس العاشر من نفس الشهر هو مساء ميلاد نصر منظم إدارياً وشرفياً بعد الإعلان الرسمي عن قيام مجلس هيئة أعضاء الشرف برئاسة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز وتشكيل المكتب التنفيذي برئاسة الأمير منصور بن سعود كحدث يستحق أن يُوصف ب(التاريخي) لأن النصر ظل ينتظر مثل هذا اليوم حتى يضع قدماً في طريق الاستقرار ويضع مرجعية يعود لها عند الأزمات وتدفعه في نفس الوقت للبقاء في دائرة الأقوياء رياضياً.
ردة الفعل حول الاجتماع الذي أجمع النصراويون على نجاحه جاءت متناسقة مع المرحلة الجديدة التي دخلها النادي العاصمي بعد جهد جبار لكبير النصراويين الأمير منصور بن سعود ولإدارة النادي بقيادة الأمير فيصل بن عبدالرحمن، فمن جانبه عبَّر الأمير تركي بن ناصر رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الجديد عن فخره واعتزازه برئاسة أول هيئة أعضاء شرف بالأندية جميعاً بشكل منظم كالذي يحدث في نادي النصر ويتماشى مع لائحة هيئة أعضاء الشرف للأندية الرياضية الصادرة من مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وأشاد بالمردود الجيد الذي عاد على النادي من خلال تسديد رسوم العضوية الشرفية قائلاً: من علامات نجاح قيام الهيئة بهذا الشكل المنظم بلوغ رسوم الاشتراك 9 ملايين و600 ألف ريال تم تسديد نصفها والنصف الآخر بعد 6 أشهر وهو ما لم يحدث من قبل في الأندية الرياضية.. وشدد سموه على أهمية أن يواصل النصر مسيرته ويواصل رجاله وحدتهم لأن ذلك من أهم أسباب التقدم والاستقرار.
وأشاد الأمير وليد بن بدر نائب رئيس النادي بما تحقق من نجاح في الاجتماع الذي جاء حسب سموه متوجاً لجهود فريق من العمل خلال الفترة الماضية.. وأكد أن الاجتماع يعتبر خطوة تنظيمية رائعة لخدمة النادي والمساهمة في دعم مسيرته حاضراً ومستقبلاً.
ووجه الرجل الثاني في إدارة النادي العاصمي دعوة لرجال النصر وعشاقه ممن يرغبون في خدمة النادي بالانضمام إلى الهيئة الشرفية ليكونوا بذلك مع إخوانهم الموجودين حالياً فيها يداً واحدة تعمل من أجل النصر الكيان.
جماهيرياً استقبلت مواقع النصر على الشبكة العنكبوتية نتائج الاجتماع التاريخي باستقبال حار إذ أيدت ما صدر عنه وشدت بالأيادي على طريق الاستمرار لأنها تدرك أن النادي يسير بالطريق الصحيح إدارياً وشرفياً.