«االجزيرة» - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفل التعريف بالمدارس الفنية الحديثة الذي أقامته مدارس نجد الأهلية في المتحف الوطني بالرياض بحضور صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود ومديرة المتحف الوطني القسم النسائي د. دليل القحطاني وعميدة كلية التربية الفنية والاقتصاد المنزلي د. حصة المالك وعدد من المشرفات التربويات بوزارة التربية والتعليم بتعليم البنات ومعلمات وطالبات وأمهات الطالبات بمدارس نجد وقدمت الحفل الطالبة شهد الرويشد وقد بدء الحفل في الساعة السابعة مساءً بالسلام الملكي واستهل بتلاوة من القرآن الكريم تلته الطالبة هديل النجراني. بعدها نشيد تسجيلي مصحوب بعرض بعنوان هذه أرض النبوة.
ثم ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة الاستشارية بالمتحف كلمة بهذه المناسبة.
أعقبه كلمة مديرة مدارس نجد الأستاذة شيخة الماضي رحبت في مستهلها برعاية الحفل والحاضرات مشيرة إلى دور المتحف والخطوة الرائدة في ربط دور العلم بصرح المعلومات وملتقى الثقافات وما يقدمه المتحف من دروس في قاعاته ومعارض تقام في ردهاته.
كما أشارت في هذه الكلمة إلى السعادة الغامرة بهذه الشراكة الرابحة بين المتحف والمدارس وأنها بداية عهد جديد في التواصل بين المدارس والمؤسسات في المجتمع وبعدها قدمت مجموعة من الطالبات تعريفا بالمدارس الفنية الحديثة والتي منها المدرسة الانطباعية وأشهر روادها الفنيين والمدرسة التعبيرية والمدرسة الوحشية والتكعيبية والسريالية حيث كان التعريف باللغة العربية وبعضها باللغة الإنجليزية والفرنسية من قبل الطالبات بعدها نشيد.
وبعدها افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معرض إنتاج الطالبات في المراحل الثلاثة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بعد أن قصت سموها الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض حيث تجولت سموها في المعرض واستمعت لشرح عن اللوحات والمدارس الفنية التابعة لها. كما أبدت سموها إعجابها برسومات الطالبات.
الأميرة عادلة ل(الجزيرة):
التجربة أعطت أبعاداً ثلاثية ساهمت فيها الطالبات
وفي تصريح لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ل(الجزيرة) قالت سموها: أسعدني هذا البرنامج الذي سوف ننطلق به مع المدارس وهي شراكة مع المتحف الذي يعتبر كمركز للتعلم لتحقيق تجربة مدارس نجد التي أعطت أبعادا ثقافية وتعليمية وتثقيفية. فالطالب والطالبة يسهمان في العمل بأبعاده الثلاثية من ناحية كيف رسمت الحالة النفسية للرسام ودور هذه المدارس الفنية، كل هذه المعلومات تغني عقل الطالب وتعلي حسه الفني والنقدي وقيمة هذا الفن والفنون الأخرى وهي شاهد على تطور الانسان والبيئة وهي تجربة غنية. وإن شاء الله ستتوالى. وإن شاء الله تكون للأولاد ولا تقتصر على البنات. لأن الفن يعنى بالبشرية ككل ونلاحظ في المعرض تطبيق واستلهام واستخدام لتقنيات مختلفة جديدة. كما أسعدني تقديم الطالبات اللاتي أعطين معلومات قيمة للجميع، وفي النهاية تقديري لمن ساهم في تشجيعهن وتوسيع مداركهن وأتمنى أن تكون كل تجربة غير مسطحة. وفي ختام تصريح سموها قدمت شكرها ل(الجزيرة) ومحررتها على حضورها.
مشاركات فنية
وحول المعرض ذكرت وكيلة مدارس نجد أ. حنان القائد أن المعرض يقام كل سنتين وسوف يقام معرض بعنوان لقاء الحضارات وشارك في معرض اليوم العديد من الطالبات برسومات مثلت جميع المدارس الفنية كما نشكر إدارة المتحف على هذه الشراكة كما تشير معلمة التربية الفنية أ. نهى الصانع أن مشاركات طالبات المرحلة المتوسطة بلوحات تمثل المدرسة التكعيبية والمدرسة الانطباعية والتي من أبرز لوحاتها الوردة ووجه المرأة لاقت إعجاب الجميع كما شاركت المرحلة الثانوية في المعرض جاوزت 50 لوحة تمثل المدرسة الانطباعية بإشراف المعلمة ليلى عساف وتذكر أ. ريما الأشرم مشرفة جناح القسم المتوسط في المعرض أن لوحات الطالبات مثلت المدرسة التكعيبية والتجريدية والسريانية كما أشرفت على تدريب الطالبات على عرض حياة الفنانين التشكيليين كما أعدت كتاب عن حياة رواد الفن في كل مدرسة في الفن الحديث مشيرة إلى جهود الطالبات وأدائهن الفني في الرسومات.
كما أشارت أ. هبة حرير مشرفة الأنشطة بمدارس نجد أن المعرض هو إنتاج الطالبات ورسوماتهن في كافة المراحل والذي مثل جميع المدارس الفنية وأشهر الفنانين فيها كما أشادت بما يتمتع به الطالبات من حس فني وذوق رفيع كما شكرت إدارة المتحف على هذه الشراكة.