«الجزيرة» - الرياض
قال معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بعد توقيعه لتبرعه بكرسي للوقاية من المخدرات لصالح اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مع جامعة الملك سعود: لا أظن أن رجلاً مخلصاً لدينه ووطنه إلا وهو يدرك خطورة آفة المخدرات وشرها المستطير على أبنائنا.. وأن مبادرتي الشخصية بهذا الكرسي ما هو إلا إدراكاً بحجم هذه الآفة التي باتت تشكل خطراً على أبناء الوطن ومقدراته.
وأضاف: ونحن قبل أن نكون رجال أعمال، مواطنون ولنا أبناء نخاف عليهم ونخشى عليهم من أي خطر، وأرجو الله العلي القدير أن يكون لهذا الكرسي نتائجه فيما يقدم من بحوث ودراسات وفعاليات علمية وندوات في مجال مكافحة المخدرات، وأن يكون منبراً مهماً لوقاية الشباب من خطر المخدرات والإدمان عليها، وأن نرسم صورة وخريطة واقعية نعتز بها في مجتمعنا في إطار التعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة مكونات المجتمع السعودي.
الجدير ذكره أن معالي الدكتور ناصر الرشيد قد أعلن تبرعه بهذا الكرسي خلال الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي عقد مساء يوم الثلاثاء الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وقد لقيت مبادرة معالي الدكتور ناصر شكر وتقدير صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وكافة أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
من خلال اللجنة التنفيذية لهذا الكرسي وضع برنامج عمل يقوم على منهجية علمية سليمة في رسم الخطط والبرامج التي تنفذها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في كافة المجالات ومنها البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية.