جدة - عبدالله الزهراني

تعاني مدينة جدة هذه الأيام من عملية اضطراب في البناء والتشييد وذلك منذ الأسبوع الماضي حيث شرعت أمانة جدة مؤخراً في إحلال لنظامها القديم الخاصة بإصدار تصاريح البناء بنظام آخر جديد إلا أن عملية الإحلال والتغيير لم تكلل بالنجاح بصورة نهائية.

الأمر الذي اضطر عدد من المواطنين والمكاتب الهندسية في البدء والشروع في عملية البناء دون الرجوع إلى الأمانة وذلك لتخفيف ما قد يكلفهم التأخير من تكاليف مالية.

وقد كشف مصدر في أمانة جدة أن أمانة جدة رغبة منها في الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للجمهور وتكثيف الرقابة والمتابعة لآلية إصدار تصاريح البناء تم بالفعل استحداث برنامج جديد لهذه العملية.

وقد بين المصدر أن النظام الجديد يرتبط آلياً بنظام الاتصالات الإدارية بالأمانة بالإضافة إلى الفروع والوحدات ذات العلاقة، وقد تم إجراء تجربة فعلية للوقوف على مدى فعالية النظام الجديد ولكن لم تنجح التجربة بصورة نهائية، كما لا يستبعد المصدر رجوع أمانة جدة إلى النظام القديم الخاص بإصدار تصاريح البناء.

من جهة أخرى يتطلع عدد من المواطنين والمكاتب الهندسية للنظام الجديد لأمانة جدة في معالجة ارتفاع أسعار التصاريح التي ارتفعت مؤخراً بصورة مذهلة حيث وصلت إلى ما يقارب 20000 ألف ريال وتعديل بعض الإجراءات والأنظمة الكفيلة بتيسر وتسهيل عملية الإصدار، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على المتلاعبين في إنهاء إجراءات استخراج التصاريح بطرق غير نظامية.