بغداد - البصرة - الوكالات
اغتيل أمس الجمعة رياض النوري مدير مكتب التيارالصدري فيالنجف (جنوب بغداد) ما ينذر بتصاعد أعمال العنف المتواصلة في العراق بين القوات الامريكية المتحالفة مع القوات الحكومية وميليشيا مقتدى الصدر.
وقتل النوري الذي يدير مكتب الصدر في النجف (160 كلم جنوبي بغداد) حين كان في طريق العودة إلى منزله بعد صلاة الجمعة بأيدي مسلحين نجحوا في الفرار .
ويعد النوري من كبار مساعدي مقتدى الصدر الذي تربطه به أواصر عائلية .
وطالب مقتدى الصدر الحكومة العراقية أمس بالتحقيق في الاغتيال .
وقال صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري: إن قوات الاحتلال والأطراف السائرة في نهجه مسؤولة عن عملية الاغتيال ودعا أنصار التيار الصدري الى ضبط النفس.
وفور حدوث عملية الاغتيال فرض حظر تجول الى أجل غير مسمى في المدينة الشيعية المقدسة.
وجاء هذا الاغتيال في ظل توتر شديد بين التيار الصدري وحكومة المالكي المدعومة من واشنطن التي تسعى إلى فرض تفكيك جيشالمهدي التابع لمقتدى الصدر بالقوة.
واستهدفت غارات جوية معقل لميليشيات في بغداد ومدينة البصرة جنوب العراق أسفرت عن قتل 12 مسلحا خلال الليل.
وذكر الجيش الأمريكي أن طائرة بلا طيار يشغلها جنود امريكيون فوق حي مدينة الصدر الشيعي ببغداد اطلقت صاروخا من طراز هيلفاير على مجموعة من رجال كانوا يحملون راجمات قذائف صاروخية فقتلوا ستة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وقال الجيش البريطاني: إن القوات البريطانية شنت هجوما جوياً على مقاتلين قال: إنهم كانوا يشتبكون مع قوات برية عراقية فيمدينة البصرة ثاني أكبر مدن العراق فقتلوا ستة وأصابوا واحداً.