* ينظر الوسط الرياضي للتشكيلات الجديدة للاتحادات الرياضية بكثير من التفاؤل والأمل لتحقيق مزيد من التطور للحركة الرياضية السعودية وتحقيق مزيد من الإنجازات على الصعيد القاري والدولي وتعزيز الصورة التنافسية الرائعة للرياضة السعودية في كل محفل رياضي في العالم.
***
* بعد التجربة الماضية للجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتظر المنتمون للوسط الكروي أن تغيّر اللجان الجديدة النظرة غير الإيجابية عن عمل تلك اللجان والتي عانت منها الأندية في المواسم السابقة معاناة كبيرة.
***
* اختيار عدد من الزملاء الإعلاميين للعمل في لجان اتحاد الكرة يعكس المكانة المميزة التي يحتلها الإعلام والإعلاميون لدى القيادة الرياضية والتقدير الذي يحظون به وإثبات عملي لمقولة سمو أمير الشباب الدائمة بأن الإعلام شريك لاتحاد الكرة وهذا ما يضع مسئوليات جساماً على عاتق الإعلام يجب أن يتحملها بكل أمانة وكفاءة.
***
* بمناسبة بدء الفترة الجديدة للاتحاد السعودي لكرة القدم فإننا نقدم عبر (الجزيرة) اقتراحاً للجنة المسابقات بتخصيص جوائز مالية سنوية للفرق التي تصعد للدرجة الأعلى وتحافظ على صعودها بعدم الهبوط مثلما حدث هذا الموسم لفريقي الوطني ونجران وذلك تحفيزاً للفرق الطموحة وتشجيعاٍ للجميع على البحث عن التطور والتميز ومكافأة للعاملين في هذه الأندية والتي هي غالباً من الأندية ذات الدخل المحدود ولكنها استطاعت تحقيق إنجاز تستحق أن تشكر عليه وخصوصاً أن صعود أي فريق ومحافظته على ذلك يعتبر مساهمة في تطور وإثراء الكرة السعودية وينم عن عمل جاد وجهود مضنية بذلت تستحق أن تنال التقدير عليه.
***
* اختار الرئيس الأهلاوي أحمد المرزوقي توقيتاً سيئاً لإعلان استقالته والتي حددها بنهاية الموسم ذلك أن الاستقالة يجب أن تكون نافذة وفورية حتى تحقق الهدف منها أما إعلانها وتأجيل تنفيذها فذلك مدعاة لحدوث تسيب وارتخاء وهبوط في المعنويات لجميع العاملين بالنادي بمن فيهم لاعبو الفريق الكروي. وقد كان الأولى بالمرزوقي أن يبتعد فوراً بعد إعلان الاستقالة أو أن يحتفظ بقرار الاستقالة حتى نهاية الموسم ثم يعلنها في حينها ويودع كرسي الإدارة.
***
* إذا ركَّز الهلاليون أنظارهم على مباراتهم بعد القادمة التي ستكون أمام الاتحاد فربما يساهم ذلك في خسارتهم للقب الدوري، حيث إن مباراتهم غداً أمام الشباب تكتسب أهمية بالغة لهم لأن خسارتهم تعني توديع المنافسة وإعلان الاتحاد بطلاً للدوري.
