ثامر بن فهد السعيد
واصل السوق السعودي مع افتتاح التداولات في جلسة الأمس انخفاضه حتى وصل إلى منطقة الدعم ووصل إلى أدنى مستوى سجله السوق عند النقطة 9.194 نقطة والتي عاد منها في عدد من المحاولات للعودة إلى المنطقة الإيجابية أو المنطقة الخضراء ونجح المؤشر العام في هذا الهدف بعد أن عاد إلى المكاسب بعد أن مر ما يزيد عن نصف الفترة واستقرت تحركات المؤشر العام وأغلق عند مستوى 9.410 نقطة بمكاسب بلغت 103 نقاط ما يعادل 1.11% وقد بلغت قيمة التداول في السوق بجلسة الأمس 7.2 مليار ريال وذلك عن طريق تداول أسهم بلغ حجمها 188 مليون سهم وقد تم تداول هذه الأسهم بطريق تنفيذ صفقات بلغ حجمها 177.176 صفقة وبالنظر إلى أداء القطاعات استطاعت جميع القطاعات أن تنهي تداولات الأمس على ارتفاع باستثاء قطاعي الإعلام والنشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حيث كان الأخير أكثر القطاعات انخفاضا بنسبة تجاوزت 0.79% تلاه قطاع الإعلام والنشر الذي انخفض بنسبة تجاوزت 0.25% ومن حيث القطاعات الرابحة فقد استمر قطاع التشييد والبناء في محافظته على كونه أكثر القطاعات ارتفاعا بعد أن سجل مكاسب تجاوزت 3.8% تلاه قطاع الاستثمار الصناعي الذي حقق مكاسب تجاوزت 1.95% فقطاع الصناعات البتروكيماوية بمكاسب تجاوزت 1.5% وكان قطاع التطوير العقاري هو أقل المكاسب ربحية حيث إن مكاسب هذا القطاع لم تتجاوز 0.05% وبالنظر إلى تداولات الشركات المدرجة فقط استطاعت 83 شركة تسجيل مستوى إغلاق خضراء وكان على رأس الشركات الأكثر ارتفاعا شركة انابيب التي سجلت النسبة القصوى في الارتفاع مستمرة في أدائها الإيجابي ليومين تداول تلتها شركة المتطورة التي سجلت ارتفاع بما يعادل 8.69% بعد أن أعلنت الشركة نتائجها للربع الأول والتي أظهرت نمواً في الأرباح ونمواً في حقوق المساهمين أيضا جاءت بعدها شركة اميانتيت التي ارتفعت بما يعادل 8.02% وبالنظر إلى الشركات المنخفضة فقدت سجلت 19 شركة انخفاضا وكانت شركة مسك على رأس الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة تراجع بلغت 3.57% تلتها شركة العبد اللطيف التي انخفضت بما نسبته 2.18% فالبنك السعودي للاستثمار الذي تراجع بنسبة 2.14% وكانت شركة زين للاتصالات المتنقلة الأكبر من حيث حجم التداول بعد أن تجاوز حجم التداول فيها 59.6 مليون سهم تلتها شركة كهرباء السعودية الذي بلغ حجم التداول فيها 11.4 مليون سهم فشركة كيان السعودية التي تداولت ما يزيد عن 9.3 مليون سهم أخيرا بداية اكتتاب وبداية قطاعات جديدة والسوق يعود للإيجابية فهل لازال الخوف من الاكتتابات قائمة.