ظلم - ياسر الروقي
كشف معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار في تصريح خاص ل(الجزيرة) سبب قضية توقف مشاريع بلدية الموية والمراكز التابعة لبلدية الموية التي تشمل ظلم وأم الدوم ورضوان ومران وحفر كشب ودغيبجة والزربان ومقر شنيف وغيرها من المراكز التي بلغ عددها أكثر من 14 مشروعاً ما بين مشاريع سفلتة ورصف وغيرها.. حيث قال في رده على سؤال ل(الجزيرة) إن السبب من وراء توقف المشاريع يعود إلى تسليمها لمقاولين غير أكفاء، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيتم بحث القضية والعمل على إنهائها وتسليم المشاريع لمقاولين أكفاء.
وحول مشكلة نقص مصروفات بلدية الموية التي لم تتجاوز 10%؛ ما يدل على عدم إنجاز المشاريع، أشار الدكتور البار إلى أن هناك لجنة خاصة ستنظر في مشكلة توقف المشاريع وضعف الصرف من أجل تقديم الخدمات اللازمة لبلدية الموية والمناطق التي تقع ضمن نطاق خدماتها، كما سيتم إنهاء مشكلة توقف المشاريع وإعادة إكمالها والبدء في تنفيذ المشاريع الجديدة قريباً.