جدة - راشد الزهراني
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الأول للجمعية العلمية السعودية للطب الباطني والمؤتمر الرابع لقسم الأمراض الباطنة بجامعة الملك عبد العزيز، وقد خرجت بعدد من التوصيات العلمية تضمنت عقد المؤتمر الشامل لأمراض الباطنة كل سنتين بمشاركة متحدثين من خارج المملكة وعقد العديد من الندوات واللقاءات العلمية في التخصصات الدقيقة والتنويع في مكان انعقاد المؤتمر بين مناطق المملكة المختلفة لما في ذلك من تعميم للفائدة على أكبر عدد ممكن من الأطباء والمتدربين الصحيين.
كما تضمنت التوصيات التركيز على المستجدات الحديثة والبحوث العلمية المحلية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين في كل التخصصات الدقيقة للطب الباطني وتشجيع شباب الأطباء في المشاركة في هذه المؤتمرات تحت رعاية ذوي الخبرات والتجارب في هذا المجال، وذلك لتدريب شباب الأطباء على طرق البحث العلمي وتقنيات الاتصال بالآخرين. ودعت التوصيات إلى إفساح المجال لطلاب العلوم الصحية في المراحل النهائية لحضور هذه المؤتمرات وذلك بتخفيض الرسوم إلى حدود تتناسب مع قدرات الطلاب المالية لما في ذلك من تشجيع لهم على الاستزادة من المعارف الجديدة والاتصال بذوي الخبرات العلمية والمهنية في وقت مبكر واستغلال الوسائط الإلكترونية في الدعوة إلى هذه المؤتمرات مما يسهل الوصول إلى عدد كبير من الأطباء والمتخصصين.
وأكدت التوصيات على أهمية إقامة معارض للشركات المساهمة في المؤتمرات لتقديم الجديد فيما يتعلق بالأدوية والأجهزة الطبية الحديثة في العلاج والتشخيص وكذلك المكتبات التي تهتم بالكتب الطبية والوسائط الإلكترونية والاهتمام بنشر ملخصات هذه المؤتمرات في المجلة العلمية للجمعية حينما ترى النور عن قريب بإذن الله.واشتملت التوصيات دعوة الأطباء المختصين في الطب الباطني إلى الاشتراك في الجمعية من أجل زيادة أعضائها، ودعم مركزها العلمي والمالي وذلك من خلال تسويق الجمعية أثناء المؤتمرات والعمل على إنشاء فروع للجمعية في مناطق المملكة المختلفة.