القاهرة - مكتبالجزيرة - ياسين عبد العليم - محمد الرماح
اختتمت أمس بمدينة شرم الشيخ المصرية أعمال الاجتماع الوزارىالثاني للحوار الآسيوي الشرق أوسطي (اميد 2) الذي شاركت فيه28 دولة تحت شعار الشراكة في العمل نحو مستقبل أفضل. ودعا البيان الختامي (إعلان شرم الشيخ) إلى دعم وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون في المجالات ذات المصلحة المتبادلة بين دول المنطقتين بالتوافق مع إمكانيات وطموحات التعاون فيما بينهما بما يتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأكد البيان الحاجة إلى إيجاد بيئة سليمة وصديقة ومتناسقة لضمان تعزيز السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية والرخاء في المنطقتين، مشدداً على ضرورة تعميق السلام والاستقرار والتفاهم الدولي، وأنالاقتناع بأن تفاعلاً أوثق، وحوارا أقوى بين آسيا والشرق الاوسط سيمكن من تبادل الخبرات، وتدعيم الروابط فى كافة المجالات، وزيادة ثقل المنطقتين. وأوضح البيان أن الهدف من (إعلان شرم الشيخ) هو نشر الصداقة والسلام الدائمين، والتعاون بين شعوب المنطقتين. وأكد دعمه للحوار بين الاديان والثقافات التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في نشر قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة. وكانت المملكة قد جددت في كلمتها أمام الاجتماعات موقفها الثابت والدائم تجاه دعم القضايا العربية كافة وتمسكها بعملية السلام ودعم الجهود السلمية من أجل تحقيق تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي- الإسرائيلي. وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية ومدير إدارة المنظمات الدولية رئيس وفد المملكة إلى الاجتماعات على رغبة المملكة فيالعمل والتعاون مع الجميع لما فيه مصلحة شعوب المنطقة والعالم.