الضغوط الفنية التي وضع الفريق الهلالي داخلها خلال الأسبوع الماضي لم ولن تشاهد لها مثيلاً في أي تنظيم كروي خليجي أو عربي أو آسيوي أو عالمي فمن الصعب جدولتها بمثل تلك التي حوصر بها الهلال!
والهلال شمعة الأندية السعودية والداعم الأول لكرتها بالمواهب والنجوم عانى كثيراً من تلك الضغوط وأتمنى أن لا نخسر الزعيم وأن تظل ردود الفعل الهلالية عقلانية وأن لا تحبطها تلك الضغوط أو تفقدها الثقة بفريقها الكبير الذي يعيش هذا الموسم قمة تألقه على صعيد نجومه الكبار ومواهبه الشابة التي قدمها والتي كانت بحاجة إلى دعم بعدد من النجوم لتحتفل بكأس الأمير فيصل التي فرط بها الهلال من باب الأفضلية للدوري كما أتمنى أن تكون هناك قناعة بأن تواضع المستوى أمام الشباب مساء أمس الأول هو محصلة طبيعية لتلك الضغوط الفنية والنفسية وغياب القوة الهجومية والدفاعية بغياب ياسر وتفاريس وأن التعادل مكسب في ظل كل ما يحدث وحتى لو فقد الفريق فرصة الفوز بالدوري فالمفترض أن يكون ذلك طبيعياً بفعل الظروف ولا يعكس حقيقة واقع الفريق الكبير خاصة وسط الغياب التام لمبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين على القمة حيث يقف الفريق الاتحادي مرتاحاً مستفيداً من كل التسهيلات التي حظي بها في أكثر من مناسبة وهو الآن يتفرج على الفريق الهلالي الذي يعاني من قفز الحواجز على أمل أن يتعثر في أي منها قبل أن يصل إلى جدة!
البطولة هل تكفي النصر؟!
في كل موسم يمنح الهلاليون جيرانهم جرعة معنوية الهدف منها المحافظة على استمرارية القناعة النصراوية بأن الفوز على الهلال إنجاز كاف للفريق وهذا ما أتاح للهلاليين فرصة الإنفراد بسجل البطولات لكن هذه المرة جاءت الجرعة أقوى والثمن بطولة فقد سهل الهلاليون فوز النصر بكأس الأمير فيصل بعد أن غيبوا نجومهم الكبار واكتفوا بطاقم غالبيته من الشباب فهل يصدق النصراويون بأن فريقهم بات كبيراً وقادراً على المنافسة الحقيقية في حضرة الكبار؟!
متى ما صدق النصراويون أن فوزهم بالكأس يعني أن فريقهم استعاد عافيته فإنهم سيعودون لدائرة الهزائم وسيتوقفون عن البناء في وقت لا يزال فيه الفريق يحتاج إلى مزيد من العمل والدعم الفني ولولا الخبرة التي خذلت صغار الهلال أمام المرمى النصراوي لخرج العالمي بهزيمة تكشف واقعه الفني الحقيقي لكن الفوز يستر كل العيوب وهذا ما يهدد مستقبل النصر من جديد!
ومن واقع الاحتفالات النصراوية ومكافآت الفوز التاريخية يبدو أن النصراويين اقتنعوا تماماً بأن فريقهم هذا هو فريق الأحلام وهنا لا أريد أن أعكر أجواء الفرح النصراوي لكن أيضا لست ممن يضللون النصر بفوز الجميع يعرف خلفياته وعليهم أن يتابعوا المباراة بعد نهاية ليال الفرح ليقفوا على حقيقة البطل!
قضية مراسل!
أستغرب التعاطف الإعلامي مع مراسل شبكة راديو وتلفزيون العرب الذي تعرض للضرب في ملعب الملك فهد وتجاهل الطرف الآخر الذي لم ينصفه سوى بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب!
صحيح أن المشهد لم يكن حضارياً ولا إنسانياً لكن فتش عن السبب فالقضية لم تكن بسبب نظام أو تنظيم فمراسلي كل القنوات كانوا في نفس الموقع ولم يتعرضهم أحد بسوء لكن واقعة المراسل شخصية بحتة وفق بيان الرئاسة الذي قال إن المراسل تلفظ على المنظمين بألفاظ نابية وجارحة وخارجة عن الأخلاق الإسلامية!
لا أحد مهما حاول أن يضبط نفسه يتحمل التجريح والشتم ولهذا لا يجوز أن نحمل المنظمين كامل المسؤولية ولهذا أيضا كنت أتمنى لو تم منع المراسل من دخول الملاعب ما دام أن بيان الرئاسة قد أدانه وطالب جهته بضرورة اختيار مراسلين من ذوي الأخلاق العالية!
مأساة ناجي!
إصابة ناجي مجرشي مرت مرور الكرام لأن ناجي في الشباب وتكر في الاتحاد لهذا اكتفت اللجان المختصة وإعلام الأندية باعتذار تكر وأنه ما كان يقصد!
كسر في الكعبين الوحشي والإنسي وتمزق الرباطين الأمامي والخلفي وتمزق كامل في الرباط الدالي وابتعاد عن الكرة لمدة عام.. كل هذا وتكر لم يقصد إصابة اللاعب فماذا تبقى للذين يتعمدون الإصابة؟! الانبراشات جزء من تاريخ الفريق الاتحادي وخطر يهدد كل النجوم والخطر يتضاعف بعد أن أمن مدافعوه العقوبة!
وسع صدرك!
* في كل نهائي للنصر بصمة في 1415هـ خبصة إبراهيم العمر وفي 1417هـ يد حسين هادي وفي 1429هـ هدايا بوساكا!
* مجموعة من إداريي النصر وشرفييه ولاعبيه الحاليين والسابقين صرحوا عقب النهائي بأن قيمة البطولة في أنها تحققت أمام الهلال هذا الهلال الذي طاردوه طيلة السنوات العشر الماضية ولقبوه بالزعيق فريق الحكام الفريق المدلل!
* الفريق الشبابي فوت فرصة تسجيل فوز تاريخي على الهلال عندما رفض مهاجموه كل الدعوات التي وجهها الثنائي الهليل والمرشدي لزيارة مرمى الدعيع والإقامة فيه ولم يستجيبوا إلا بعد أن (سحبوهم) بالقوة داخل منطقة الجزاء!
* استعان النصر قبل لقاء الهلال بخبير موارد بشرية لتهيئة لاعبي الفريق للمباراة ولو شارك ياسر والتايب والشلهوب لربما احتاج النصر إلى الاستعانة بخبير في أسلحة الدمار الشامل!
* أمام الشباب كانت خسارة الدفاع الهلالي مضاعفة فقد خسر بغياب تفاريس وحضور البديل الهليل!
* الهلال بدون ياسر وتفاريس سلبية في الهجوم وانهيار في الدفاع لذلك على الهلاليين البحث عن بدلاء يؤدون ولو بنسبة 50%!
* الوباري حارس النصر كان في النهائي كمن يلعب الكرة الطائرة فقد وضع عشرات الكرات بين أقدام شباب الهلال لكنهم لم يستثمروها!
* يعني لو شارك القناص آخر ربع ساعة لكانت رباعية لا تنسى!
* صديقي النصراوي حشر جوالي بالرسائل طلبت منه يتوقف قال متى نحصل مثل هالفرصة السعيدة!
* أرجو أن لا ينسى عضو شرف النصر شاهر الصعيري التبرع لعمال النادي ففيهم الأجر جزاك الله خير!
* النصراويون يجيدون التعامل مع الأحداث فالاحتفال ببطولة الأولمبي لم نشهد لها مثيل حتى عندما فاز الهلال بست بطولات متتالية!
* فلسفة وبرود الفريدي ربما تقضي عليه وهو لا يزال في أول المشوار!
* المرشدي متهور وإعاقة المهاجم داخل منطقة الجزاء هي أول حل يفكر فيه!
* الضغوط التي مر بها الفريق الهلالي ساعدته على أن يكتشف حقيقة عدد من اللاعبين البدلاء تكملة العدد وفي مقدمتهم الهليل!
* الحزم ضحية جديدة لنصر البلنتيات!
* هذا موسم رفع الروح المعنوية!
* طارق التايب كاد أن يخسره الهلال في اللقاء القادم لولا سعة صدر الحكم الإيطالي!
* القناة الحصرية تطالب باحترام مراسليها وهي لا تحترم مشتركيها فقد غيبت مراسليها عن مباراة الهلال والشباب لأسباب لا علاقة للمشتركين بها!