من المعلوم أن العنوان أعلاه هو عبارة عن مصطلح متعارف عليه في الأوساط القانونية والحقوقية، وهو يعني أن القوانين لا تحمي من يفرطون في حقوقهم، وعندما يقع الفأس في الرأس يصرخون (يا قانون يا..)
هذا بالنسبة للمغفلين بالفطرة.
** ولكن ماذا عن (المُستغفَلين)
أي الذين يسهل استغفالهم (؟!).
** الأكيد أنهم هم الأولى بأن تؤخذ حقوقهم ثم لا يجدون من يقيم لهم أي وزن أو اعتبار(؟!!).
** وحينما يتم (استغفال) المنظومة البشرية المؤتمنة على رعاية حقوق سيد الأندية الآسيوية (الهلال) ومن ثم استباحة حقوقه على نحو ما يجري الآن.. فإنها وأيم الله مأساة وأي مأساة (؟!!)
** ذلك أن المشجع البسيط لهذا الكيان الكبير لا يعنيه إن كان القانون هو الخصم وهو الحكم وهو الجلاد في كثير مما يحدث له إذعاناً لحملات التحريض والتأليب (؟!).
** كذلك لا يعنيه إن كنا من أكثر المجتمعات ضديّة وعدائية للناجحين والمتميزين (؟!).
** كل الذي يعني هذا المشجع البسيط هو أن يرى من يعنيهم أمر الهلال الكيان والتاريخ والإنجازات، وهم يدافعون عن حقوق ناديهم المشروعة ولو بالحد الأدنى.
** خصوصاً وهم يتابعون من تعنيهم أمور أندية أخرى، وهم يتحركون في كل الاتجاهات ويطرقون كل الأبواب.. بحثاً عن شبهة استحقاق، أو الحصول على مميزات عجزوا عن الحصول عليها في وضح النهار أو تحت الأضواء الكاشفة، وينجحون في مساعيهم (؟!!).
** هذا المشجع يتساءل بتعجب: هل بلغت الحال من الهوان والاستغفال حد فرض (ماسيمو) تحديداًُ لإدارة نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- رغم فشله الذريع في كل المواجهات التي أدارها هنا، وكأن الكرة الأرضية خلت من الحكام إلا (ماسيمو) ما لم يكن وراء الأكمة ما وراءها، والذي أعاد لنا ذكريات (العقيلي والعمر) ومن قبلهما (الجمل وقايا) ؟!!.
** العجيب أن القانون الذي لا يحمي الغافلين ولا يحمي المغفلين.. كثيراً ما حمى ووقف إلى جانب المتلاعبين والمحتالين (!!).
** باختصار: الهلال لم يعد مجرد جدار قصير، وإنما أصبح من غير جدران ومن غير سقف(؟!).
** وباختصار أشد: أقول: إن المراهنة على إنصاف بعض الجهات المعنية التنفيذية سيؤدي إلى المزيد من تدمير هذا الكيان الكبير بدليل التدابير الإجرائية والعقابية التي تتخذ بحقه بين الفينة والفينة، وفي أوقات محسوبة بدقة عجيبة (؟!!)
ومازال الدعم مستمراً؟!
** تعمل الأقلام الصفراء هذه الأيام على تكريس قناعة هدفها إيهام البسطاء بأكذوبة فحواها تضرر - العميد مما تخلل برمجة مسابقاتنا من تدابير تمثلت في اللمسات الخفية التي فرضت -بعناية- إجراءات التقديم والتأخير بدءاً بمباريات فريق الوطني وانتهاء بمباراة الوحدة (؟!!).
** ولأن للعقل منطقه لذلك لا يمكن اعتبار مثل هذا الكلام إلا أحد أنواع التضليل المكشوف والمراد به صرف الانظار عن الأيادي التي عملت على تسهيل المهام الاتحادية كالمعتاد.. خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن تلك الأقلام (مجندة) أصلاً لممارسة مثل هذه الأدوار (؟!!).
** ذلك أن الشارع الرياضي بما فيه البسطاء.. يدركون تمام الإدراك من هو الفريق الذي استفاد من مجمل التدابير والترتيبات التي تم إحداثها ولمصلحة من تم فرضها بعناية (ما تخرش الميّه)؟!!.
** ما يدعو للسخرية حقيقة هو أن هؤلاء الذين تعهدوا الاضطلاع بهذه المهمة.. لا يخجلون من ترديد (أكذوبتهم) المرادفة للأكذوبة الأولى.. من أن الغرض من تلك التدابير هو خدمة الهلال (!!).
** وحتى لا يقال: إنني أمارس التجني بحق هؤلاء دون الاستناد إلى ما يثبت ويدعم أقوالي.
** ها هو (مالي) المتهم بأنه من أكثر الأقلام الاتحادية عقلانية.. ها هو يتحدث للملأ عبر شاشة القناة الرياضية.. متهماً الجهات المعنية بخدمة الهلال من خلال الترتيب المسبق المتمثل بإقامة لقاءات الشباب بالهلال في هذا التوقيت بعد أن يكون الشباب قد افتقد حافز المنافسة على البطولة حسب زعمه (!!).
** السؤال: هل كانت الجهات المعنية التي رتبت لهذا السيناريو كما يقول (مالي) على علم مسبق أيضاً من أن الفريق الشبابي سيبلغ هذه المرحلة من التنافسات، وقد افتقد فرصة المنافسة على البطولة.. ولاسيما وأن (عاقل الغفلة) تحدث في أعقاب المباراة التي أقيمت بين الشباب والاتحاد التي لو كسبها الشباب لأبقى على حظوظه في المنافسة إلى آخر لحظة (؟!!).
** وحتى لا تنفضح الطبخة أكثر مما هي مفضوحة.. كان على صاحبنا هذا التنسيق مع (صنوه) الذي ظهر في ذات الآونة عبر شاشة العربية ليقول من ضمن ما قال وبعظمة لسانه.. بأن الترتيبات والمحاولات التي تمت سابقاً إنما كانت تهدف إلى تتويج العميد باللقب قبل انتهاء مباريات الدوري (!!).
** ولو فعل ذلك الكاتب الجهبذ لوفر على نفسه الوقوع في مثل هذا المأزق المخجل.. فالشمس لا يمكن أن يحجبها الغربال.. بدليل إرغام الهلال على إجراء ثلاث مباريات قوية وحاسمة في ظرف ستة أيام (؟!!).
** ولكي يكتمل مسلسل دعم وخدمة الهلال على حساب الاتحاد (المغلوب على أمره) بحسب ادعاءات أقلامه تم إيقاف مدربه في مباراتين في غاية الأهمية على سبيل إحداث أكبر قدر ممكن من الزعزعة والبلبلة وتشتيت التركيز والأفكار وبعثرة الجهود في النادي الأزرق (!!!).
باص عيون:
اضحكي يا (ميس) هذا أزمان الكركرة واسخري يا (مي) هذا زمان المسخرة.