«الجزيرة» - جمال الحربي - سلطان الجعيثن - سلطان المواش
استيقظ سكان الرياض صباح أمس على غبار وسحب مفاجئة حجبت رؤيتهم عن صفاء أجواء العاصمة.. (الجزيرة) استجوبت مصادرها لمعرفة أسباب تقلب الأجواء.. بداية علل الباحث الفلكي جبر الدوسري انخفاض درجات الحرارة هذه الأيام لهبوب الرياح الشمالية، وفي تعليله لهبوب الأتربة قال إن الغبار غبار محمول جواً من صحراء شمال العراق.
وأكد استمرار فصل الربيع حتى أواخر الحادي والعشرين من شهر يوليو القادم، وأن الارتفاع في درجات الحرارة لا يعني دخول فصل الصيف.. مؤكداً بأن الجو الحقيقي هذه الأيام هو الاعتدال بشكل عام وارتفاع درجات الحرارة يدل على تغيرات جوية مقبلة.
معللاً ذلك بأن الشمس شمال خط الاستواء وأشعتها تنزل شبه عامودية ومن طبيعة الجو هذه الأيام أن تهب خلاله الرياح الشمالية حيث إذا جاءت شمالية انخفضت درجات الحرارة وإذا جاءت من الشمال الغربي ارتفعت درجات الحرارة حيث ترتفع إذا تغير اتجاه الرياح فترتفع إذا تغيرت من شمالية إلى جنوبية أو شرقية وإذا تحولت إلى شرقية تجمعت السحب ونزل المطر بإذن الله.
وتوقع الدوسري بأن تهطل الأمطار خلال الأيام المقبلة وفي أواسط شهر مايو القادم سترتفع درجات الحرارة ارتفاعا ملموساً، وأضاف: أواخر شهر مايو ستنطلق الرياح البوارح المحملة بالغبار والأتربة وستستمر حتى العاشر من شهر يوليو القادم.
ومن جانبه توقع مصدر فلكي من هيئة الأرصاد الجوية حدوث تغيرات في الجو هذه الأيام، مشيراً إلى احتمالية هطول أمطار نهاية هذا الأسبوع بسبب تقلبات الأجواء الحالية التي بدأت بالرياح الشمالية المحملة بالأتربة والغبار التي تشهدها المملكة حالاً بسبب استمرار فصل الربيع. وتنبأ المصدر بهطول أمطار غزيرة على المنطقة الوسطى من المملكة وذلك بسبب التغيرات المناخية بشكل عام.
من جانبها توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأن تكون السماء صحوا إلى غائمة جزئياً بسحب عالية ومتوسطة على معظم مناطق المملكة مع احتمال تكون سحب منخفضة على المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية قد تتخللها خلايا ركامية خاصة بين محافظة الطائف ومنطقة الباحة وعسير ويطرأ ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وبخاصة هذه الليلة على مناطق شمال المملكة. الرياح السطحية جنوبية غربية إلى جنوبية على النصف الغربي من المملكة وشمالية شرقية إلى شرقية على النصف الشرقي من المملكة تنشط على أجزاء من شرق ووسط وغرب المملكة مثيرة للأتربة والغبار قد تحد من مدى الرؤية الأفقية.
